أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، علي اهمية التعليم في مواجهة الافكار السلبية والهدامة، مشيرا بأن المرحلة الدراسية تعتبرمن أهم المراحل الدراسية في حياة الطلاب، والتي يتم من خلالها يتم تشكيل شخصيته وإكسابه السلوك الإيجابي وتنمية أفكاره و مهاراته.
وأضاف بأن ذلك من الأسباب الرئيسية التي دفعت المحافظة، إلي العمل علي إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، من أجل عودة الطلاب إلى المدرسة، لتصبح المدرسة هي المكان الوحيد لتلقي العلم .
جاء ذلك خلال حضور محافظ بورسعيد مبادرة ” بالتعليم وغرس القيم الايجابية نواجه الارهاب”، والتي نظمت في مجمع الإعلام تحت رعاية محافظة بورسعيد، ووزارة الشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستعلامات، واتحاد شباب العمال.
وكان ذلك بحضور حشد من الطلاب بجميع المراحل التعليمية، ولفيف من القيادات التنفيذية والتعليمية والشعبية، وأكد المحافظ بأن الدولة تقوم بتدعيم التعليم بالمليارات، من أجل تحصين عقول ابنائنا والإرتقاء بهم وعدم اللعب بافكارهم ومشاعرهم من جانب اصحاب الافكار المتطرفة الهدامة، مشيرا بأن مصر مرت بظروف عصيبة نجحت في عبورها بفضل ابنائها المخلصين وتكاتفهم وحبهم لبلدهم واضاف بان الارهاب يعني فرض أمر واقع او راي ضد رغبة الاخرين بالقوة ،مشيرا بأن قواتنا المسلحة العظيمة ورجال الشرطة الاوفياء يقومون بمحاربة الإرهاب في سيناء والتضحية بأروحهم، من أجل عدم فرض أي واقع من جانب المخربين الذي نجح ابناء مصر في اقتلاع جذورهم من علي الارض، لانه في ظهرنا جيش وشرطة عظماء وشعب يعشق بلدة .
وأكد المحافظ بأن تفوق الطلاب في الدراسة، لن ياتي من خلال الاقامة طوال العام الدراسي في غرفة منعزلة لتلقي العلم في مكان يبيع العلم، وأضاف بأن المدرسة هي القادرة علي خلق مواطن صالح يحب وطنه من خلال غرس الانتماء في شخصيته، لانه يواظب يوميا علي تحية العلم وترديد النشيد الوطني والالتقاء بزملائه، واكتساب العادات والسلوك الايجابي من زملائه الطلاب والمعلم ومدير المدرسة.
وأكد المحافظ بأن المدرسة تمثل لنا رمزا له احترامه وهيبته فنشأنا على الاحترام وحب المدرسة والتعليم، واستكمل مصر الأن تمر بمرحلة تحتاج فيها تكاتف الجميع وهنا يكون للمدرسة دور محوري، في بث حب الوطن داخل الطلاب والتصدي للأفكار الهدامة المتطرفة التي يسعي المخربين في ترويجها في عقول الشباب، ولكن هذه المؤامرات تتحطم تحت أقدم أخلاق وعزيمة ونبل المصريين الذين يعشقون هذة البلد .
واوضح بأن أقوي سلاح لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، هو التعليم منذ الصغر، مؤكدا بأن الارهاب لا دين له وان الارهاب يستغل الأطفال والنساء كدروع بشرية ،فأين الرجولة من هولاء أصحاب العقول المغيبة الذين يحاولون نشر الأفكار المغلوطة في العقول وبث الافكار الخاطئة، ولكن جميع محاولاتهم باتت بالفشل، لأن مصر ستظل محروسة إلي يوم الدين بفضل جيشها وشرطتها وشعبها العظيم صاحب 7000 سنة حضارة.