سعى فريق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إلى تهدئة وجهات النظر السلبية في بعض دول العالم تجاه مرشحهم، وذلك عشية يوم التصويت.
وقالت مديرة الحملة كيليان كونواي إن مثل هذا النفور من ترامب “لا يعكس هدفه من خوض تلك الانتخابات، وكيف سيكون أداؤه على المسرح الدولي”.
وانتقدت كونواي أداء هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي، خلال توليها منصب وزيرة الخارجية.
ويقوم كلا المرشحين بحملات انتخابية خاطفة الاثنين في الولايات الرئيسية.
وأظهر آخر استطلاع للرأي، أجرته قناة فوكس نيوز الاثنين، تقدم كلينتون بأربع نقاط على ترامب، وهو ضعف النقاط التي تقدمت بها عليه في استطلاع أجري يوم الجمعة الماضي.
وكان ترامب قد واجه عدة انتقادات من شخصيات دولية، خلال حملته الانتخابية.
ومنها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وكذلك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وقالت كونواي : “المواقف السلبية في الخارج تزعجني حقا”، لكنها دافعت عن رؤية ترامب للسياسة الخارجية التي اختصرها في عبارة “أمريكا أولا”.
وبررت كونواي هذا الشعار بأنه يهدف إلى وقف فقدان وظائف الأمريكيين في الخارج، وضمان أن كل شركاء واشنطن بما فيهم حلف شمال الأطلنطي. يضطلعون بنصيب عادل من الالتزامات، وإعادة التفاوض بشأن الاتفاقات التجارية التي لا تصب في صالح الولايات المتحدة.
كما ردت كونواي على سخرية الرئيس باراك أوباما، التي قال فيها إن ترامب لا يمكن الوثوق به فيما يتعلق بشفرة الأسلحة النووية الأمريكية.
وقالت إن ترامب يمكن الوثوق به في هذا الأمر، بينما أثبتت كلينتون أنها “ليست مؤهلة للوثوق بها فيما يتعلق بالشفرة النووية”، مشيرة إلى استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي في إرسال رسائل تتضمن معلومات سرية، حينما كانت وزيرة للخارجية في إدارة أوباما من عام 2009 إلى عام 2013.
وانتقدت كونواي كلينتون، بسبب مزاعم أفادت بأنها سمحت لخادمها بطباعة وثائق سرية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي” قد أعلن الأحد أن تحقيقا حديثا في مراسلات هيلاري كلينتون قد توصل إلى نفس النتائج، التي توصل إليها تحقيق سابق الصيف الماضي، بعدم توجيه تهم جنائية إلى كلينتون.
وأشارت كونواي إلى ما سمته سلسلة أخطاء في السياسة الخارجية ارتكبتها كلينتون، وقالت: “إعادة بناء العلاقات مع روسيا ، كما أن كلينتون مسؤولة عن (الخط الأحمر) الزائف في سوريا، وكذلك عدم إحراز تقدم في شمال أفريقيا.