قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، “أحييكم جميعا بعد الشكر الواجب لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، نرجو الله أن يكون مجلسنا لوجهه وتحفه الملائكة، وأولا الإعلام من أجل السلام عنوان هام، بعد ما استمعنا للتعليم من أجل السلام فهو أمر لابد منه فى حضور وزير الشباب ووكيل البرلمان، هذا العنوان يذكرنا بإنشاء العلاقة المختلفة حول الإنسان”.
وأضاف جمعة، بكلمته خلال المؤتمر العلمى الدولى لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA حول دور الإعلام فى نشر ثقافة السلام، “هناك علاقة سلام بينى وبين وربى وعلاقة سلام بينى وبين نفسى وأخرى بينى وبين كونى بما فيه من عالم الأشياء والأشخاص وتلقبات الأحوال”، مؤكدا أن العلاقات الثلاث لها أسس ننطلق منها فالعبادة أساس العلاقة بيننا وبين الله والعلاقة بين الإنسان وبين نفسه أساسها التذكية والعلاقة بين الإنسان وبين كونه أساسها العمارة وعمارة الأرض”.
وتابع جمعة، “أخبرنا الله أننا لا نعثو فى الأرض فسادا، وهذه العلاقات الثلاث ينبغى أن تسطير على المعد والمذيع ومضمون الرسالة الإعلامية التى تسعى للسلام، لأنه يؤدى لمفهوم الطمأنينة والأمن”، مؤكدا أن للامن أنواع كثيرة أولها الأمن الاجتماعى، التى يكون أساسها العلاقة بين الرجل والمرأة، قائلا: “إذا كنا ما زلنا حيارى فى العلاقة بين الرجل والمرأة سنظل حائرين فى دونهما، فهما إنسانا واحد والنساء شقائق الرجال ولهن مثل الذى عليهن بمعروف، فكلمة الإنسان فى اللغة تطلق على الذكر والأنثى معا ولا توجد كلمة إنسانة فى اللغة”.
وأشار الدكتور على جمعة، أن المعاملة الكريمة تتطلب العبادة والعمار وا,الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق,المؤتمر العلمى الدولى لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA , دور الإعلام فى نشر ثقافة السلام,أ ميرة عزت
علي جمعة : لابد أن يحدد الإعلام موقفه من “العبادة والعمارة”.
أميرة عزت
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، “أحييكم جميعا بعد الشكر الواجب لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، نرجو الله أن يكون مجلسنا لوجهه وتحفه الملائكة، وأولا الإعلام من أجل السلام عنوان هام، بعد ما استمعنا للتعليم من أجل السلام فهو أمر لابد منه فى حضور وزير الشباب ووكيل البرلمان، هذا العنوان يذكرنا بإنشاء العلاقة المختلفة حول الإنسان”.
وأضاف جمعة، بكلمته خلال المؤتمر العلمى الدولى لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA حول دور الإعلام فى نشر ثقافة السلام، “هناك علاقة سلام بينى وبين وربى وعلاقة سلام بينى وبين نفسى وأخرى بينى وبين كونى بما فيه من عالم الأشياء والأشخاص وتلقبات الأحوال”، مؤكدا أن العلاقات الثلاث لها أسس ننطلق منها فالعبادة أساس العلاقة بيننا وبين الله والعلاقة بين الإنسان وبين نفسه أساسها التذكية والعلاقة بين الإنسان وبين كونه أساسها العمارة وعمارة الأرض”.
وتابع جمعة، “أخبرنا الله أننا لا نعثو فى الأرض فسادا، وهذه العلاقات الثلاث ينبغى أن تسطير على المعد والمذيع ومضمون الرسالة الإعلامية التى تسعى للسلام، لأنه يؤدى لمفهوم الطمأنينة والأمن”، مؤكدا أن للامن أنواع كثيرة أولها الأمن الاجتماعى، التى يكون أساسها العلاقة بين الرجل والمرأة، قائلا: “إذا كنا ما زلنا حيارى فى العلاقة بين الرجل والمرأة سنظل حائرين فى دونهما، فهما إنسانا واحد والنساء شقائق الرجال ولهن مثل الذى عليهن بمعروف، فكلمة الإنسان فى اللغة تطلق على الذكر والأنثى معا ولا توجد كلمة إنسانة فى اللغة”.
وأشار الدكتور على جمعة، أن المعاملة الكريمة تتطلب العبادة والعمار والتذكية لابد أن يحدد الإعلام موقفه من هذا، وأن ينص فى ميثاق الشرف الإعلامى بهذا الكلام للوصول للأمن الاجتماعى لأن مبناه العلاقة السوية بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أن الأمن الاقتصادى نوع آخر مكوناته الأرض والعمل والمال والتنظيم، وغاية الاقتصاد حياة الإنسان حتى يحيا الإنسان حياة كريمة، قائلا: “لابد أن نفهم هذا لأن السرف أخذ بنا مأخذا كبيرا كلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.
وأردف الدكتور على جمعة، “إذا تركنا العمل وإتقانه والعلم من أجل العمل واشتغلنا بسائف الأمور، فالله يحب جلائل الأعمال وليس سفائف الأمور، وعلى الإعلام جعل هذا فى مضمون ما يعمل به للوصول للأمن الاقتصادى، وينبغى علينا تعليم الناس الصيد وليس إعطائهم السمك وتنبيه الإنسان ككل والأمن السياسى محوره الحرية التى تعد وجهان لعملة واحدة مع المسئولية، والبعض ينظر لها على أنها مطلقة، نحن أهل الإبداع عبر السلام ومصر علمت العالم”.
وأكد الدكتور على جمعة، أنه هناك الأمن العسكرى أساسه الردع للوصول للاستقرار والسلام، والأمن الثقافى أساسه الجدية والمحافظة على الأوقات والعمل فى روح الفريق والدقة ومجموعة ما يسمى بالجدية التى تكون أساس لقياس المجتمعات إذا ما نمت بذاتها واحتاجت لخطة بالتنمية، قائلا: “أفشوا السلام وأطعموا الطعام وقوموا والناس نيام تدخلو الجنة بسلام، ومن أصبح معاف فى بدنه آمن فى سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها”.لتذكية لابد أن يحدد الإعلام موقفه من هذا، وأن ينص فى ميثاق الشرف الإعلامى بهذا الكلام للوصول للأمن الاجتماعى لأن مبناه العلاقة السوية بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أن الأمن الاقتصادى نوع آخر مكوناته الأرض والعمل والمال والتنظيم، وغاية الاقتصاد حياة الإنسان حتى يحيا الإنسان حياة كريمة، قائلا: “لابد أن نفهم هذا لأن السرف أخذ بنا مأخذا كبيرا كلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.
وأردف الدكتور على جمعة، “إذا تركنا العمل وإتقانه والعلم من أجل العمل واشتغلنا بسائف الأمور، فالله يحب جلائل الأعمال وليس سفائف الأمور، وعلى الإعلام جعل هذا فى مضمون ما يعمل به للوصول للأمن الاقتصادى، وينبغى علينا تعليم الناس الصيد وليس إعطائهم السمك وتنبيه الإنسان ككل والأمن السياسى محوره الحرية التى تعد وجهان لعملة واحدة مع المسئولية، والبعض ينظر لها على أنها مطلقة، نحن أهل الإبداع عبر السلام ومصر علمت العالم”.
وأكد الدكتور على جمعة، أنه هناك الأمن العسكرى أساسه الردع للوصول للاستقرار والسلام، والأمن الثقافى أساسه الجدية والمحافظة على الأوقات والعمل فى روح الفريق والدقة ومجموعة ما يسمى بالجدية التى تكون أساس لقياس المجتمعات إذا ما نمت بذاتها واحتاجت لخطة بالتنمية، قائلا: “أفشوا السلام وأطعموا الطعام وقوموا والناس نيام تدخلو الجنة بسلام، ومن أصبح معاف فى بدنه آمن فى سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها”.