يتجسد حب هذه البلد في صور مختلفة عند شعبها، فغيرة الجيل الماضي، تختلف عن الحالي، وستختلف عند الأجيال القادمة.
بدأ شعور رشاد بالغيرة على روح هذا البلد وثقافته عام 2011، حين رأى أن المنتجات التراثية يتم استيرادها من تركيا وتايلاند والصين، فرأى أن المصري أولى من غيره، بالتعبير عن روح ثقافته، حينها قرر مع اثنين من زملائه تصنيع بعض المنتجات التي تعكس الروح المصرية.
دراسة رشاد للتربية الفنية، ساعدته على تنفيذ فكرته، فصنع الصواني المزخرفة، والنوتات والشنط المحافظ، وكذلك الرقع الجلدية المكتوب عليها أشعار وأمثال وحكم تعبر عن التراث المصري.
قال رشاد إن طموحه أن يكون كل شيء مكمل لصناعته موجود بمصر، فالجلود يتم دباغتها بألوان من خارج مصر، ما جعل المنتج يتأثر بسعر الدولار، وهو وزملاؤه يحاولون عرض منتجاتهم بأسعار تنافس المستورد.
وأكد على أن المصري قادر على المنافسة، لأنه يعبر عن روحه وتراثه.
وأشار إلى أن هذا المعرض حقق نجاحا كبيرا بالنسبة له، وفق المبيعات والطلب عليها، ولفت إلى طموحه في تصدير منتجه خارج مصر.
يتم عرض هذه الصناعات بالمعرض الدولي للصناعات اليدوية، بأرض المعارض في مدينة نصر تحت اسم “الإبداع في منطقة المتوسط”، الذي تم افتتاحه يوم الجمعة 18 نوفمبر، وختامه أمس يوم٢٥ نوفمبر ٢٠١٦ ، بمشاركة مشروع تطوير تجمعات الصناعات الثقافية والإبداعية في جنوب المتوسط.