قرر السباح البريطانى “بن هوبر” البالغ من العمر 38 عاما ، عبور المحيط الأطلسى سباحة من داكار فى السنغال بالساحل الغربى لإفريقيا وصولاً إلى ناتال بالبرازيل، بعدما أجل رحلته بسبب مشكلة تقنية فى القارب الذى سوف يساعده.
ويعتبر أول شخص يعبر محيطا سباحة ويدخل بذلك موسوعة جينيس وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية .
سيواجه ضابط الشرطة السابق “بن هوبر” والذي عمل أيضا في الجيش البريطاني، درجات حرارة المياه القصوى، و قناديل البحر المكعبة القاتلة وأيضا الشمس الاستوائية القاسية، وربما سيكون سمك القرش العقبة الكبيرة التي يمكنها أن تحول دون تحقيقه حلمه في الحصول على الرقم القياسي العالمي، باعتبارها تنتشر في المحيط الأطلسي.
وقد بدأ ، مغامرته من داكار قُبالة سواحل السنغال على الساحل الغربي لأفريقيا، بعد وقت قصير من شروق الشمس، متجها إلى ميناء ناتال في البرازيل حيث يأمل في الوصول إلى هدفه بحلول شهر مارس عام 2017.
ومن المتوقع أن يحرق هوبر 12000 سعرة حرارية في اليوم الواحد باعتبار أنه سيسبح بمعدل عشر ساعات يوميا سيجابه فيها التيارات القوية التي تصل سرعتها إلى 7 عقد والأمواج العاتية التي ترتفع إلى نحو 30 قدما.
ويقول هوبر وهو من تشلتنام بمقاطعة غلوسترشير بإنجلترا إنه سيرتدي بذلة تجعله غير مرئي للحيوانات وتنبعث منها ترددات عالية في محاولة منه لإبعاد بعض الخطر عنه وأشار إلى أنه “متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام”.
وأضاف السباح البريطاني إنه سيسبح جنبا إلى جنب مع قاربين على متنهما فريق من الخبراء وفريق طبي لمراقبة حالته الصحية ومتابعة الرحلة وأشار هوبر إلى أنه سينام على متن أحدهما خلال رحلته الطويلة.
وقرر هوبر خوض هذا التحدي بسبب تعرضه لحادث مرعب في فترة الطفولة حيث كاد يموت غرقا خلال درس السباحة عندما كان بعمر الخمس سنوات، وعلقت تلك الحادثة في ذهنه طوال ما يزيد عن 30 عاما، وهو ما دفعه للقيام بالسباحة عبر المحيط الأطلسي.
ومن المقرر أن يتم تصوير رحلة هوبر وتحويلها إلى فيلم وثائقي تلفزيوني