أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” بمصر عن نتائج جائزة الإعلام المرئي والمسموع والصحافة المخصصة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في جولتها الأولى والتي تنافس فيها 20 إعلاميا وإعلامية من مختلف دول المنطقة في أكثر من 50 تحقيقاً مكتوبًا ومسموعًا ومرئيًا، تناولت العديد من الموضوعات الحيوية المتعلقة بالأغذية والزراعة.
وقد فاز في فئة الإعلام المرئي والمسموع، السيد أيسر البرغوثي بتقريره عن الخسائر التي تلحق بالزيت الفلسطيني، وقد تميز أيضا في المركز الثاني بتحقيقه عن إنتاج العسل كمصدر رزق للعائلات الفلسطينية، وحل في المركز الثالث أحمد مهران في تحقيقه حول عقبات حصاد القمح في مصر.
بينما فاز بالمركز الأول عن فئة الصحافة المكتوبة السيدة ختام ملكاوي عن تحقيقها حول المشروع التجريبي للزراعة في المدن، في مدينة إربد الأردنية ، تلاها السيد ياسر المختوم عن تحقيقه حول زراعة الطحالب بأعالي منطقة شيشوة بالمغرب، تلاه السيد طه حسيب حول تطوير الزراعة في أبو ظبي ضمن السباق إلى الاستدامة.
واللافت أن معظم المشاركين حاولوا استطلاع آراء جميع الجهات المعنية بالمواضيع التي عالجوها، وهذا كان واحدا من أهم أهداف المسابقة، حيث إن منظمة الفاو هدفت إلى تطوير الحس الإعلامي الاستقصائي في المواضيع المتعلقة بالأغذية والزراعة.
وقال السيد نبيل جانجي، رئيس فريق تحكيم الجائزة، ونائب المدير الإقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: “تميزت المشاركات في الدورة الأولى لهذه الجائزة الإقليمية، بالغنى والتنوع والمهنية، ولقد كانت النتائج متقاربة جدا بين المتنافسين على المراتب الأولى.
وأضاف جانجي: “لقد عمل فريق تحكيم الجائزة في القاهرة وروما، والمحكمون المستقلون، على تقييم كل مشاركة بحسب مدى الابتكار في الموضوع، والدقة في البيانات، ومدى المواءمة بين مادة الموضوع ومجالات عمل المنظمة، بالإضافة إلى مدى استطلاع المشاركين والمشاركات لآراء المستخدمين أو الشركاء، مثل المزارعين والجهات حكومية والجهات المعنية الأخرى.”
وأعلن جانجي انه “سيتم تسليم الفائزين جوائزهم من جانب ممثلي الفاو في الدول التي يعملون بها، على أن يتم في وقت لاحق الإعلان عن شروط ومواعيد الدورة الثانية من المسابقة التي ستكون مفتوحة حتى يوم الأغذية العالمي في عام 2018.”
وكانت منظمة الفاو قد أطلقت هذه الجائزة بهدف زيادة الوعي بـ”أهداف التنمية المستدامة لعام 2030″، وتشجيع التواصل الإبداعي خلال “عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل التغذية” الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يستمر من 2016 وحتى 2025، والذي اعتبرته “الفاو” خطوة كبرى نحو تعبئة الجهود لخفض مستوى الجوع وتحسين التغذية حول العالم.