قال أحمد كامل الأدهم، مدير عام منطقة آثار البحيرة سابقا، اليوم اللثلاثاء، إن مدينة دمنهور لها أهمية كبيرة لوجود اسمها في العديد من المعابد الأثرية، وتُعتبر من أقدم المدن على مستوى العالم، ورغم ذلك لا يوجد بها متحف ولا مخزن متحفي لحفظ الآثار التي تستخرج من المحافظة.
مضيفا أن المدينة المفقودة التي أبهرت العالم في تنظيمها، وهي أول قرية بنيت في العالم في عصور ما قبل التاريخ، وبها شوارع وصوامع للغلال وأماكن ترفيهية ومقابر للعامة، توجد بمحافظة البحيرة.
مشيرا إلى أن هناك العديد من المعوقات التي تعوق السياحة في محافظة البحيرة، ومنها ضعف قانون حماية الآثار المصرية، ما أدى للاعتداء عليها، وعدم الاهتمام بالشكل العام حول هذه المناطق الأثرية وتنظيفها، وعدم وجود تخطيط مستقبلي للمحافظة على المواقع الأثرية، وكذلك نقص الوعي بين أبناء المحافظة بالمواقع الأثرية.
جاء ذلك خلال كلمته في الحلقة النقاشية التي نظمها مجمع إعلام دمنهور في البحيرة، بعنوان “السياحة الداخلية بين الواقع والمأمول” والتي استمرت لمدة يومين، بقاعة مركز النيل للإعلام بدمنهور.