عَقد مركز “عدالة ومساندة” ندوة تحت عنوان “أطفال الشوارع .. قوة وطن”، لمناقشة ظاهرة أطفال الشوارع وكيفية مواجهتها، وأسفرت الندوة عن التأكيد علي مطالبة القيادة السياسية بأن يكون عام 2017 هو عام أطفال بلا مأوي والدعوة إلي عقد مؤتمر قومي حول هذه الظاهرة، والتأكيد علي دعم خطة “عدالة ومساندة” برئاسة الدكتورة هالة عثمان للقضاء علي هذه الظاهرة بانشاء مراكز تأهيلية متخصصة في التعليم والتدريب علي الحرف والصناعات المختلفة للاستفادة من هؤلاء الاطفال كقوة منتجة في المجتمع تتحول هذه المراكز إلى مدن صغيرة للأطفال، وصولاً إلى أن يكون لهؤلاء الأطفال مدينة متكاملة بالمقاييس العالمية.
وطالبت الندوة بأن تتمتع وزارة التضامن بالشفافية في هذا الملف المهم وأن مشروع وزارة التضامن، الذي سيتكلف 164 مليون جنيه سوف تكون نتائجه مخيبة جدا، لأن إيداع هؤلاء الأطفال دور الرعاية والمؤسسات الاجتماعية سيحولها إلى سجون صغيرة، ومن ثم نستمر في إهدار القوة الهائلة لهؤلاء الأطفال.
حضر الندور الفنانة مديحة حمدي واللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الأسبق والدكتور رشدي شحاتة الأستاذ بجامعة حلوان والدكتور مصطفي رجب عضو المجلس الأعلى للثقافة والدكتورة إيمان عصفور الأستاذة بكلية البنات والعقيد خالد سلامة والدكتورة تغريد مصطفي أستاذ الصحة النفسية والإعلامية سونيا الحبال والكاتب الصحفي ماجد علي وعلي البدري المحامي والإعلامية مني محمود.
حضر من أعضاء مجلس النواب الدكتور عبد الحميد الشيخ والنائب إيهاب الطماوي والنائبة الأستاذة ثريا الشيخ، وأكدوا على توليهم هذا الملف باعتباره متعلق بالأمن القومي لعرضه على مجلس النواب.
وقدمت الندوة الاعلامية بسنت محمود المدير التنفيذي لمركز”عدالة ومساندة”