بعد أن تناولت وسائل الإعلام الإثيوبية خبر قيام مصر بدعم الجماعات المتمردة والمعارضة في إثيوبيا وتدريبها وتمويلها مادياً وهو ما تناقلته وتداولته أيضاً جميع المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي في مصر, حيث تم تناول هذا الخبر على نطاق واسع, وحرصاً من مركز المعلومات ودعم أتخاذ القرار بمجلس الوزراء على توضيح حقيقة الأمر ونظراً لأهميته لكونه يمس علاقاتنا مع دولة إفريقية هامة وتربطنا بها مصالح مشتركة وتاريخ من التعاون في مجالات عدة على جميع المستويات والأصعدة, فقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الخارجية, بهدف إطلاع الرأي العام على حقيقة الأمر, حيث أكدت الوزارة على احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شئونها الداخلية.
أضافت الوزارة أنها تجري حالياً اتصالات رفيعة المستوى بين البلدين للتأكيد على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي والمكتسبات التي تحققت في العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على ضرورة اليقظة أمام أي محاولات تستهدف الإضرار بالعلاقات الأخوية بين حكومتي وشعبي مصر وإثيوبيا، مشيرة إلى أن الاتصالات الجارية تعكس أيضاً إدراكاً مشتركاً لخصوصية العلاقة بين البلدين والمصالح والمصير المشترك بينهما.
في النهاية أكدت وزارة الخارجية حرص مصر الدائم وموقفها الثابت من عدم التدخل في الشئون الداخلية لأى دولة لاسيما الدول الشقيقة مثل إثيوبيا، حيث أن ذلك يعد من ثوابت السياسة الخارجية المصرية.