انطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري لعام 2016 بمركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
حضر المؤتمر والمعرض, الذي افتتحه سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة, ترويلس لوند بولسن من القنصلية الدنماركية وكريس هايمان رئيس مجلس إدارة سيتريد ونخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع البحري على المستويين الإقليمي والدولي.
وجرى افتتاح جلسة المنتدى الاقتصادي بإدارة الصحفية إيثني ترينور التي استضافت نخبة من المتحدثين لمناقشة أهم المواضيع التي سيتم التطرق إليها على مدى أيام هذا الحدث.
شملت قائمة المتحدثين في الجلسة عبد الرحمن عيسى المناعي الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “ملاحة” وماركوس ماشين الرئيس التنفيذي لشركة “تافتون أوشيانيك فاينانس جروب” ومهاب محمد مميش رئيس هيئة قناة السويس وتيم باور العضو المنتدب لشركة دروري وتيم فوكس رئيس قسم الأبحاث ومحلل اقتصادي أول في بنك الإمارات دبي الوطني.
وقال تيم فوكس إنه لا تزال هناك الكثير من القضايا والتحديات في الوقت الراهن إلا أن المخاوف حول وضع الاقتصاد العالمي تقلصت بالمقارنة مع بداية هذا العام خاصة بعد تعافي سعر النفط من 30 دولارا للبرميل إلى حوالي 50 دولارا إضافة إلى استقرار الاقتصادين الصيني والأمريكي عما كان عليه في الربع الأول من هذا العام.. موضحا أن اقتصاد الهند التي تعتبر من أبرز الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة شهد نموا بنسبة 7 بالمائة.
وشهد الحدث الإعلان عن عقد أول اتفاقية رئيسية بعد وقت قصير من الافتتاح الرسمي بين شركة جوار الخليج المورد المتخصص بتزويد خدمات قطاع النفط والغاز البحري في منطقة الخليج ومجموعة دامن لبناء السفن من أجل توريد مجموعة من السفن والقاطرات.
وجرى خلال اليوم الأول أيضا افتتاح الدورة الـ 61 لمؤتمر جمعية موردي السفن والخدمات العالمي ” آي إس إس أي” بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمزودي السفن في الإمارات والذي يهدف إلى توفير فرصة مميزة للقاء نخبة من الخبراء والعاملين في القطاع البحري للتواصل مع أبرز ملاك السفن والمدراء والموردين من أجل تبادل الخبرات.
وألقى سعيد المالك رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لمزودي السفن في الإمارات ونائب رئيس جمعية موردي السفن والخدمات العالمي كلمة رئيسية قال فيها إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترمي للاستفادة من موقعها الجغرافي في ظل التحول الذي يشهده النمو الاقتصادي العالمي نحو الشرق ” داعيا القطاع البحري في الدولة والمنطقة إلى اعتماد استراتيجية فعالة لزيادة التواصل مع بقية أنحاء العالم.