قام وفد من كبرى الشركات الكوت ديفوارية المتخصصة فى مجالات تصنيع وتصدير الكاكاو بزيارة إلى مصر ، عقد خلالها لقاءات مع جمعية رجال الأعمال المصريين بحضور “اوجين الو الو” سفير كوت ديفوار بالقاهرة بهدف تعزيز الإستثمارات المشتركة فى مجال تصدير وتصنيع الكاكاو والبن مع كوت ديفوار.
وقد عقدت ندوة بعنوان “نظام البيع المسبق للكاكاو الإيفوارى” نظمها مكتب البن والكاكاو فى كوت ديفوار بالتعاون مع سفارة كوت ديفوار بالقاهرة و جمعية رجال الأعمال المصريين، تحدث خلالها السفير الإيفواري “اوجين الو الو” قائلاً : ، أن الإقتصاد الايفوارى يعتمد بشكل كبير على إنتاج وتصدير الكاكاو للعالم حيث يمثل أهم المحاصيل الاقتصادية فى كوت ديفوار بإجمالى 40% من أنتاج السوق العالمى، ولهذا فإن كوت ديفوتر تريد أن تصدر منتجاتها إلي مصر لأن مصر لديها العديد من الخبرات في الأمور القابلة للتطبيق في أفريقيا، وفى نفس الوقت ، لدي مصر عدد من الصناعات التي تحتاجها الكوت ديفوار مثل صناعات الأسمدة والخرسانة.
وفيما يخص الزراعة تحدث السفير عن حاجة الكوت ديفوار لبعض الميكنات الزراعية التي تصنعها مصر ، وأشتر إلى ضرورة إيجاد سبل التعاون المشترك في مجال الزراعة والصحة . وبخصوص تبادل السلع، قال السفير إلى أن النظام التجارى لا يقوم على التبادل وانما تكون التعاملات بالبيع والشراء موضحا أن مصر تشتري الكاكاو ، والكوت دفوار تشتري السلع المصرية. وأكد السفير “أوجين الو الو” فى نهاية حديثه علي وجود خطة لبناء مصانع مصرية في الكوت ديفوار ، ستكون معفية من الضرائب لأول عامين او ثلاثة.
وقال المهندس على عيسى, رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين, أن اللقاء هدف إلى تعزيز التعاون التجارى بين رجال الأعمال فى مصر و كوت ديفوار والعمل على حذب استثمارات جديدة فى مجال تصنيع وتصدير البن والكاكاو بهدف تصديرها إلى دول العالم.
وأشار إلى أن لقاء الجمعية بوفد الشركات الكوت ديفوارية يأتى فى إطار القيام بحملة ترويجية فى مصر تستهدف جذب إستثمارات مصرية ومشتركة فى مجال تصنيع وتصدير البن والكاكاو بهدف تصديرها إلى دول العالم ، و التعرف علي الإقتصاد القائم علي هذه الصناعة.
وأضاف “عيسى” أن حجم إنتاج الكاكاو في كوت ديفوار يقدر بنحو مليون و700 ألف طن إلا أن نسب التصنيع لا تتعدى 30% من الإنتاج وهو ما دعا إلى عقد ندوة تعريفية تهدف إلى جذب شركاء مصريين للإستثمار فى هذا القطاع الحيوى وخاصة وان كوت ديفوار تعد بوابة إلى اسواق غرب أفريقيا من خلال الاستفادة من إتفاقية “إيكواس”.