عقدت جامعة القاهرة لقاءً مشتركًا مع لجنة التنسيق الحضاري وشعبة الهندسة المعمارية التابعة لنقابة المهندسين، صباح اليوم الثلاثاء، لمناقشة أعمال الصيانة التي تتم بقبة جامعة القاهرة. وحضر الاجتماع عن الجامعة الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو عدلي، والدكتور سعيد الضو، نائبا رئيس الجامعة، بالإضافة للدكتور شريف مراد عميد كلية الهندسة بالجامعة، والدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار، والدكتور مدحت الشاذلي، والدكتور عصام خليل الأستاذين بكلية الهندسة، بينما حضرت الدكتورة سهير حواس والدكتور حسن بهجت عن لجنة التنسيق الحضاري، وحضر عن نقابة المهندسين الدكتور ماجد إبراهيم، رئيس مجلس الشعبة المعمارية بالنقابة.
واستهل الدكتور جابر نصار، الاجتماع بعرض تاريخ تكييف القبة وأهميتها وأبدى استعداده لتنفيذ أية تغيرات يسفر عنها الاجتماع. كما وافق “نصار” أن تشمل أعمال لجنة التنسيق الحضاري بالجامعة أعمال الصيانة للمباني التراثية بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري وشعبة العمارة بنقابة المهندسين. واتفق الحضور على عدة أمور بشأن أعمال الصيانة التي تجري في القبة من بينها أن التكييف ضروري للقبة، وأن النظام المستخدم هو النظام الأمثل حاليا، مشيرين إلى أنه يمكن تعديل مسارات الهواء ووحدات مناولة الهواء ومعالجتها معماريا بما يتوافق مع تصميم القبة الأصلي والحفاظ على طابعها التراثي، مع إخلاء العوائق أمام فتحات الشبابيك قدر الإمكان. كما اتفق الحضور على أن يقوم استشاري المشروع بعمل التعديلات المطلوبة، حسب ما تم الاتفاق عليه. وأوضح الحضور أن أعمال الصيانة الحالية يمكن تمييزها وفكها وتركيبها وفقًا للحاجة ومتطلبات الصيانة، وذلك وفقًا للمواثيق الدولية للتعامل مع المباني التاريخية. وأثارت أعمال تركيب التكييفات غضبا واسعا بين قطاعات الأثريين والمهتمين بالمباني التاريخية؛ نظرا لأنها تعد من بين الآثار المصرية، وأن أعمال التركيب ستؤدي لتشويهها.