قام اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، يرافقه نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد والدكــتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية بجولة تفقدية للمدرسة اليونانية التابعة لإيبارشية بور سعيد ثم افتتح المنشآت الجديدة بمدرسة سان جورج الخاصة للغات التابعة للإيبارشية ذاتها.
وعقب الجولة عقد السيد المحافظ لقاء مع أعضاء هيئتي تدريس المدرستين، أكد خلاله أن الروابط بين المسيحيين والمسلمين قوية ومتينة ويظهر ذلك بوضوح في الأزمات ولا سيما في الفترة الماضية التي مرت بها المحافظة. وكان هناك تعاون مشترك. ونحن اليوم نعيش مرحلة جديدة للنهوض بالعملية التعليمية بالمحافظة.
كما أشار المحافظ إلى أنه آن الآوان لتتوحد كافة فئات المجتمع حول هدف واحد لبناء جيل قوي يستطيع أن يقود المستقبل ، فالعلم أساس تقدم كافة الدول المتقدمة، وأضاف: لم يعد أمامنا خيار سوي التسلح بالعلم ،لنواكب التغييرات العالمية فمصرنا الغالية تحتاج تضافر جهود الجميع، الأب والأم والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والإدارة وكل من يعيش علي أرض هذا الوطن لتتبوأ مصرنا الحبيبة مكانتها المستحقة بين الدول المتقدمة، مصر التي علمت العالم الحضارة.
يذكر أن المدرسة اليونانية كانت قد اشترتها مطرانية بور سعيد وتقوم بإدارتها حاليا، وهي بها مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي، كما تقوم المطرانية بتجهيز مباني مدرسة سان جورج لتستوعب المراحل من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية ، هذا وقد قررت المطرانية بدء الدراسة بمدرسة سان جورج لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائي مع إلحاقها مؤقتا بالمدرسة اليونانية لحين إتمام تجهيزات مباني المدرسة.
تأتي فكرة إنشاء المدارس والمستشفيات القبطية في بورسعيد في إطار رؤية نيافة الأنبا تادرس الرامية إلى دعم المجتمع وتنميته ولا سيما في قطاعي التعليم والصحة ، وهو ما يتفق مع نهج الكنيسة القبطية عبر تاريخها الطويل والذي يتبنى دوما مبدأ بناء المجتمع والوطن.