لما شفت الصورة دي وقريت الكلام المكتوب حبيت اعرف حكايته ايه لأن الصورة مليانة معاني ولمستني قوي .. ولقيت إن ده معنى اسم أفرايم ابن يوسف الصغير .. بيقول كده الكتاب في سفر تكوين ٤١: ٥٢ “ودعا يوسف اسم البكر مَنَسَّى قائلاً ‘لأن الله أنساني كل تعبي ..’ ودعا اسم الثاني أفرايم قائلاً ‘لأن الله جعلني مثمراً في أرض مذلتي'” ..
وحسيت إنه مفيش حياة مش شبه حياة يوسف من قريب او بعيد .. فيها تعب وظلم ومعاناة .. لكن في وقت، طال او قصر، ييجي الله وينسيها تعبها .. وياسلام لو بعدها الشخص ده، وفي وسط كل المذلة والمهانة والمرار، وبمعونة الأب السماوي، يحولها لإزهار وإثمار ..