قالت الدكتورة هالة عثمان رئيس مركز “عدالة ومساندة” أن أطفال الشوارع أصبحوا يمثلون خطرا كبيرا علي الدولة بعد أن أصبح من السهل إستغلالهم من جانب الكارهين للدولة المصرية ،وقد إستخدمهم الاخوان في حرق المجمع العلمي وأحداث محمود والاعتداء علي أولادنا من ضباط الجيش والشرطة…
وقالت في رسالة مصورة: حرص مركز “عدالة ومساندة” علي محاولة إيجاد حل جذري لهؤلاء الاطفال بعيدا عن المؤتمرات واللقاءات والابحاث التي تخرج بتوصيات لاقيمة لها ولا أهمية..
وأضافت: نتيجة لإحساسنا بأن الدولة تمد يدها إلي أبعد مدي لايجاد حل لهذه القضية فوجدنا أنه من واجبنا الوطني والانساني أن نبحث في حلول غير تقليدية فوجدنا هذا الحل الذي أخذت به مصر ونفذته في عهد محمد علي باشا منذ نحو 200 عاما حيث جمع كل المشردين والمتشردين في الشوارع وأودعهم في منطقة أسوان بعد أن أدرك خطورتهم وجاء إليهم من فرنسا بالمعلمين والمدربين المهرة في الحرف والصناعات المختلفة لمدة 3 سنوات واختار منهم النوابغ وأرسلهم إلي اوروبا والباقي تعلم حرفة ساهمت في بناء النهضة الحديثة.
وقالت: نحن نقدر ما تقوم به وزارة التضامن وصندوق تحيا مصر ورصد 164 مليون جنيه من أجل مشروع أطفال بلا مأوي ولكن انفاق هذه الاموال علي الاطفال في المأكل والملبس والصحة لن يحل المشكلة ،وأن إيداعهم المؤسسات – كما قال بيان وزارة التضامن – سوف يحول هذه المؤسسات إلي سجون وتستمر حياتهم في الذل والاهانة ،لكن لابد من تحويل هؤلاء الاطفال إلي قوة منتجة تضاف إلي الدولة..
[T-video embed=”Gi1sWvjR2BY”]