ندد حسين عبدالرحمن أبو صدام رئيس المجلس الإعلى للفلاحين بتراجع الحكومة المصرية عن قرار منع دخول القمح المُصاب بنسبة 0.05 % من فطر الإرجوت لمصر يعتبر مؤامرة على صحة المواطن المصري مشيرًا إلى أن الحكومة خضعت لضغوط روسيا على مصر بعد تهديدها برفض استيراد الخضروات والفواكه المصرية والتى تقدر بـ 200 مليون دولار بينما نستورد قمح روسى بـ 2 مليار سنوياً .
وناشد رئيس المجلس الإعلى للفلاحين فى بيان صحفى له اليوم الخميس فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ الفلاح المصرى وارضه من مخطط التدمير المتعمد لمحاصيله وأن يتم إسناد شراء القمح الي جهاز الخدمة الوطنية لحماية المصريين بعد قرار الحكومة بالسماح بدخول قمح يحتوى على نسبة 0.05 % من فطر الارجوت كى تظل مصر سوقاً رائجاً لتجار القمح الفاسد .
وتسأل أبوصدام من سيتحمل نتائج القرار الكارثى ومن سيتحمل قيمة وتكاليف التعاقدات التى ابرمتها هيئة السلع التموينية مع الشركات العالمية المتخصصة بفحص واستلام شحنات القمح الدولة ام المستوردين مطالبًا أعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب بضرورة سحب الثقة من الحكومة بعد اصدارها قرار بالسماح بدخول قمح مصاب بفطر الارجوت ضاربين بالتشريعات الزراعية المصرية عرض الحائط والتى تنص على أن تكون نسبة أي حشائش أو فطر في المحاصيل المستوردة صفر لأن هذا الفطر سيتوطن في مصر إلى الأبد مما يسبب تدهور للزراعة المصرية ثم نضطر لمواجهته باستيراد العلاج من الخارج وربما لا نجده.
أضاف أبوصدام أن تقارير المنظمات العالمية إسترشادية ويحق لكل دولة سن القوانين التى تتماشى مع مصالحها ومصالح مواطنيها ولا يمكن ان يجبرنا احد على القبول بنسبة 0.05 % التي أقرتها منظمة الأغذية العالمية من فطر الارجوت بالاقماح المستوردة من الخارج خاصة و أن هذا الفطر غير مسجل وغير موجود من الأساس في مصروهناك العديد من الدول خالية منه وكان من الممكن ان يتم الشراء منها بالامر المباشر لكن مستوردى القمح الفاسد يعملون على ان تظل مصر أكبر مستورد للمحاصيل الأساسية .