قال “أحمد الرفاعي” مهندس استشاري معماري – بمدينة دمنهور بالبحيرة، أنه فوجئ بقرار الدكتور جلال السعيد – وزير النقل والمواصلات، أثناء زيارته لمدينة دمنهور أول أمس الأحد، بالعدول عن فكره مد كوبري دمنهور العلوي الجاري تنفيذه بالطريق الزراعي، أمام جامعه دمنهور، لعدم وجود ميزانيه والاستعاضة عنه بكوبري مشاه علوي.
وأشار “الرفاعي” أن فكرة تنفيذ كوبري مشاه علوي أمام جامعة دمنهور، يعتبر بمثابة كارثة كبري تؤدى لاستمرار حدوث حوادث متكررة وتعرض طلاب جامعه دمنهور للعديد من المخاطر، نظرا لأن كوبري المشاة المقترح من الوزير سيتكاسل الطلاب والمارة من الصعود على كوبري المشاة، كما أنه يشكل مشقه على كبار السن وسيستمر المزارعون بالمرور في قطع الطريق مصطحبين دوابهم وهى احد أسباب الحوادث المتكررة.
وأضاف “الرفاعي” أن وجود كوبري مشاه أمام جامعة دمنهور، غير مُجدي حيث انه يشكل خطورة أيضاَ لتواجد المنحرفين وقطاع الطرق أعلى وأسفل هذه النوعية من الكباري لتهديد أمن المارة، كما أن هذه النوعية من الكباري لا تصمد كثيرا مع الزمن من عوامل تعريه وتخريب من العابثين وتحتاج إلي ترميمات مستمرة وإصلاحات.
كان قد أجرى الدكتور جلال السعيد – وزير النقل والمواصلات، أول أمس الأحد، زيارة لمحافظة البحيرة، لتفقد أعمال الكباري وأعمال تطوير وتوسعة الطريق الزراعي السريع بنطاق المحافظة وأعمال إحلال وتجديد سكة حديد دمنهور، حيث تفقد الأعمال الجاري تنفيذها بكوبري دمنهور العلوي أمام مدخل المدينة، وتم التأكيد على الانتهاء من حارة الكوبري في اتجاه الإسكندرية في 30 سبتمبر القادم وكذا الانتهاء من الحارة المؤدية للقاهرة في نهاية نوفمبر القادم، وتم التأكيد على عمل مقايسة لإنشاء كوبري مشاة علوي أمام جامعة دمنهور على الطريق الزراعي لحماية الطلاب من عبور الطريق الزراعي.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سلطان – محافظ البحيرة، على أهمية كوبري دمنهور العلوي الجديد أمام مدخل المدينة في إحداث السيولة وتقليل الاختناقات والتكدسات المرورية بالإضافة إلى الحد من نسب الحوادث على الطريق الزراعي السريع، وأشار انه قد تم تنفيذ 75 % من حجم الأعمال كما بلغت تكلفة إنشاء الكوبري 151 مليون جنية بطول 1290 متر.