صرح السفير عبد الرحمن موسى، مستشار الأزهر الشريف “لوطنى نت”، خلال الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحى والمسلم حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرّف والارهاب، إن الأزهر لم يتردد بقبول دعوة فكرة شباب مجلس الكنائس العالمي لعقد هذا الملتقى وإشعار الشباب بأنهم جزء من هذا الحوار والذي من مسؤليته تعميق هذا الوعى فى فتح الحوار بين الأديان، والأزهر بدوره قائم على مثل هذه الأنشطة، بالاضافة الى إقامة بيت العائلة المصرية، الذى يضم الأزهر بقيادة الإمام الدكتور أحمد الطيب والكنيسة الأورثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، كل سته أشهر بحيث ينوب أحدهم رئاسة بيت العائلة بالتناوب. ويعد الملتقى هو التوسع بالحوار من النطاق المحلي إلى الدولي .
وبكون الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل فعليه ان يعي بتعميق هذا المفهوم والحوار المشترك بين الأديان لتصدى لفكرة الاٍرهاب.