كشف هانى صبري، مستشار قانوني، انه خاض فترة نقاشات مع الطوائف المسيحية والتقى بنيافة الأنبا بولا بشأن قانون بناء الكنائس، حيث تقدم بمشروع للطوائف المسيحية يتفادى أي أخطأ وسبق مرجعته المستشار الراحل نبيل ميرهم، الرئيس الأسبق لمجلس الدولة.
وأضاف أن هذا المشروع يحقق المساواة بين جميع المصريين يحكمنا قانون البناء الموحد ولا يستطيع أي تيار أو فصيل الاعتراض عليه ويساهم فى تقنيين أوضاع الكنائس القائمة ويمحو أي آثار لشروط العزبى باشا.
واهم نصوص المشروع كالاتى :
المادة الأولي
“تسري أحكام قانون البناء الموحد رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨على الترخيص ببناء دور العبادة لإقامة كنائس للمسيحيين المصريين أو هدمها أو إحلالها أو تجديدها أو بأجراء تعديلات لها أو توسيعها أو ترميمها أو تدعيمها، على أن يقدم طلب البناء مشفوعًا بموافقة الطائفة الدينية المختصة والمعترف بها في جمهورية مصر العربية .
المادة الثانية
مادة انتقالية:.
تعتبر الكنائس ودور العبادة وقاعات الصلاة القائمة في تاريخ العمل بهذا القانون والتي مضى على إقامة الشعائر الدينية بها مدة سنة مرخصاً بها قانوناً. وتحدد هذه الأماكن بكشوف تعتمد من الطائفة الدينية المختصة ويخطر بها رئاسة مجلس الوزراء.
المادة الثالثة
يلغي كل حكم يخالف أحكام هذا القانون .
المادة الرابعة
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويكون له قوة القانون ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره .