وقالا هاني مجدي وشريف سعد، محاميا أقباط قرية صفط الخرساء، أن الشرطة تحفظت على سبعة أقباط دون تحقيق أو عرض على النيابة منذ يوم 22 يوليو الماضي، واستمر حبسهم بمركز الشرطة دون وجه حق وبمخالفة القانون، وعندما أخبر قسم الشرطة بتقديم شكوى يوم 9 أغسطس الماضي أطلق سراح اثنين فقط من المحتجزين وتحفظ على خمسة .
وتابعا تقدمنا اليوم بشكوى رسمية للنيابة بصحبة أسر المجنى عليهم، ومطالبة النيابة بالتحقيق بالتحفظ على الأقباط، دون أي اتهام أو عرض على النيابة بمخالفة القانون الذى يوجب عرض أي متهم على النيابة خلال 48 ساعة .
وكشفا إن أسماء الأقباط المتحفظ عليهم تحت مسمى “دواعى الأمنية” هم رزق رمزي يعقوب، وعادل عزيز إبراهيم، ومتى نادي يعقوب، ويعقوب نادي يعقوب ، وعزت سمير فهيم .
ولفت مجدي وسعد المحاميان، أنهما فوجئا اليوم بعد تقديمه شكوى لنيابة الفشن ، ضد مركز شرطة الفشن بسبب تحفظه على 5 اقباط دون وجه حق منذ 22 يوليو ، ان المجنى عليهم غير متواجدين بمركز الشرطة ، ولا يعلما احد مكان احتجازهما وهواتفهم مغلقة .
وقال رضا اسحق من اسر المحتجزين : ذهبنا اليوم لتقديم الاطعمة لذوينا كعادتنا طوال الفترة الماضية، بعد تقديم شكوى للنيابة ولكن فوجئنا بعدم وجودهم وتارة يتم اخبارنا انه تم ترحيلهم لمدينة بنى سويف وتارة اخرى يقال انهم مازالوا فى مركز الفشن دون معرفة موقعهم حتى الان
وطالب اسحق سرعة الكشف عن مصير الخمسة المتحفظ عليهم منذ 22 يوليو دون تحقيق او اتهام .
كانت قرية صفط الخرسا قد شهدت أحداث شغب بعد انتشار شائعة عن قيام أحد الأقباط بالقرية ببناء كنيسة فى القرية فقام عدد من الشباب برشق المنزل الذى يعتقد أنه كنيسه بالطوب والحجارة، مما استدعى تدخل قوات الأمن، وتم فرض كردون أمنى حول منازل القرية التابعة لمركز الفشن جنوب بنى سويف.