قال البنك المركزي إن هناك أسباب وراء تراجع الاحتياطي النقدى الأجنبي خلال شهر يوليو الماضي بنحواكثر 2 مليار دولار , وقال البنك المركزي المصري: إن احتياطي النقد الأجنبي تراجع إلى 15.536 مليار دولار في نهاية يوليو، بعد أن كان 17.546 في نهاية يونيو الماضي.
اضاف البنك المركزى انة قام بسداد جميع الالتزامات الخارجية وكذلك تدبير الاحتياجات الاساسية والاستراتيجية ,وأضاف البنك المركزى في بيان أنه تم سداد نحو 1.02 مليار دولار سندات مستحقة لدولة قطر . كما قام البنك المركزى بسداد مبلغ 715 مليون دولار قسط نادي باريس.
أكد أن البنك المركزي بدأ في سداد الوديعة الليبية، حيث بلغت الشريحة الأولى منها 250 مليون دولاروكذلك سداد التزامات مستحقة بمبلغ 207 مليون دولار على هيئة البترول .
وسداد مبلغ 55 مليون دولار التزامات عامة قصيرة الأجل، بالإضافة إلى توفر عملة لاستراد السلع الأساسية والاستراتيجية كالسلع الغذائية والآدوية وتوفير احتياجات الوزرات من النقد الآجنبى .
بلغ الاحتياطي من النقد الأجنبي سنة 2011، حوالى 36 مليار دولار، ثم اعقبت ذلك بعض الاوضاع السياسية الغير مستقرة نتج عنها قلة فى اعداد السائحين وادت الى قلة الاستثمارات الاجنبية والمستثمرين وهى مصادر مهمة واساسية للعملة الاجنبية .