توفت ” ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ” ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻠﺨﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺮﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﺘﻮﻗﻴﻔﻬﺎ ﻭﺇﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ، ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ 12 ﺍﺗﻬﺎﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﺔ ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻫﺮﺑﺖ ﻓﻌﻼ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻘﺐ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻔﻬﺎ ﻭﺇﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻫﺮﻭﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺤﺒﺴﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻃﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ، ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ “ ﻥ . ﺃ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮت ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺟﻠﺪﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺮﺍﺣﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻧﺴﺎﺀ .
ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪﺭ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ ، ﻋﻦ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺑﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺻﻌﺒﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻌﻰ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ . ﻡ . ﻉ ” ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻰ ﺿﺤﻴﺔ ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﻘﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ ، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻹﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰَّ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻫﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻭﻣﻌﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ، ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ، ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻘﺐ ﻗﻴﺎﻣﻲ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺳﺮﺗﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺳﻴﺘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺩﻓﻦ ﻻﺑﻨﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻘﻊ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﺒﺲ . ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺎﺭ ، ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺎﺑﻨﺘﻲ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻃﺒﻴﺐ ، ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﻔﺘﺶ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺲ ﻹﺣﻀﺎﺭﻩ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺎﺭ ، ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻓﻴﺼﻞ ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﻓﻌﻼ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ، ﺛﻢ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﻴﺎﺭ ، ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺨﻮﻳﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺳﺘﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺧﻮﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺟﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻷﺳﺮﺓ . ﻭ ” ﻣﻴﺎﺭ ” ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ ﻧﻈﻴﺮ ” ﺧﺘﺎﻥ ﺍﻹﻧﺎﺙ ” .