23 يوليو ثورة الجيش التى انحاز لها الشعب لتحقيق مطالبه واحلامه بعد أن عاش سنوات طويلة فى ظل القهر والظلم والاستبداد وفى الذكرى 54 للثورة نتعرف اكثر عليها.
1-يعتبر تنظيم الظباط الاحرار التى تم تكوينه داخل الجيش هو نواة ثورة 23 يوليو عام 1952 حيث تكون في البداية من 14 عضو كان ابرزهم محمد انور السادات وجمال عبد الناصر وصلاح سالم وكان برئاسه اللواء محمد نجيب
2- وفى عام 1951 م تم عمل انتخابات داخل تنظيم الظباط الاحرار وفاز البكباشى جمال عبد الناصر برئاسة لجنة القيادة.
3- بعد ازدياد الفساد فى الحياة السياسية فى مصر قرر الظباط الاحرار القيام بالثوره وحدد لها موعد فى نوفمبر عام 1952 وتغير معادها بعد ذلك ليكون فى 3.اغسطس من نفس العام ولكن بعد حريق القاهره فى يوم 26 يناير 1952 تم التعجيل بالمعياد ليكون فى 23 يوليو 1952
4- ذكر خالد محى الدين فى مذكرته التى طبعها فى كتاب عنوان ” الآن اتكلم ” أن جمال عبد الناصر اخبر كل من “جماعه الاخوان المسلمين ” وأحد التنظميات الشيوعية بميعاد الثورة الأخير وذلك لتحصين الثورة من الأخطار على حد قوله .
خطة الثورة تتكون من ثلاث مراحل الأولى هى السيطرة على القوات المسلحة وتحريك بعض القوات إلى مبنى قيادة كوبري القبة والمرحلة الثانية هى السيطره على بعض المواقع المدنية المهمة وهى الاذاعة – التليفونات – قصر عابدين والمرحله الثالثة هى التحرك لعزل الملك .
اثناء تلك التحركات 5-أذيع بيان الثورة الأول الشهير وكتب هذا البيان “جمال حماد ” واختير “انور السادات ” لإذاعه هذا البيان لقوه صوته وكان هذا البيان عبارة عن
خطاب موجها من اللواء “محمد نجيب ” الى الشعب المصري وقد لاقى هذا البياان ترحيب كبير وقبول واسع من جموع الشعب المصرى .
6- تسلم الملك فاروق أول انذار من الجيش فى 26 يوليو وكان يطالبه فيه الجيش بتنازل عن العرش لأبنه الامير أحمد فؤاد ومغادره البلاد وبالفعل رضخ الملك لإراده الظباط وغادر البلاد وكان أكثر همه أن لا تحدث اشتباكات ولا يحدث إراقه للدماء. وذكر الرئيس الاسبق “محمد نجيب ” فى مذكراته أن من اهم اسباب نجاح .الثورة هو رحيل الملك فؤاد
7- كان من أهم مظاهر ثورة ثورة 23 يوليو أنها كانت ” ثورة بيضاء ” لم يحدث فيها اى إراقه للدماء سواء من الجيش أو الشعب أو قوات الحرس الملكي ولم يحدث اى اشتباكات بين قوات الجيش وقوات حماية الملك .
8-عزل آخر ملوك مصر الملك أحمد فؤاد وتم اعلان الجمهوريه فى 18 يوينو 1953 وكان محمد نجيب أول رئيسا للجمهورية وبعد حدوث خلافات بين محمد نجيب ومجلس قياده الثورة وخاصه مع جمال عبد الناصر تقدم محمد نجيب باستقالته لمجلس الثوره فى فبراير.1954
9- آخذ جمال عبد الناصر فى كسب الجماهيرفى صفه من خلال اصدار قوانين الاصلاح الزراعى وحرص على ان تنشر صوره والجرائد حتى كسب ود وحب الشعب المصرى واصبح رئيسا للجمهوريه فى 24 يونيو 1956م