جاءت ردود أفعال رواد المواقع الاجتماعية متباينة ومتضاربة حول الحادث الإرهابي الذى وقع بمدينة نيس مساء أمس، وأسفر عن أكثر من 80 قتيلا ومصابين، فمنها التعليقات التي تحمل إدانة للحادث والبعض الأخر يظهر شماتة.
قال احد النشطاء على الفيس بوك من المتعاطفين مع الحدث “حسبي الله ونعم الوكيل الناس الابرياء ليس لهم علاقة الله ينتقم من حكوماتهم هي الشريكة في دم السوريين ولهم يوم من الله ان الله لا يمهل ولا يهمل وانا ضد حكومة فرنسا بس الشعب الفرنسي مسالم”، وقال أخر”علي فرنسا سحب الجنسيات وطرد الإرهابيين”
بينما رأى اخر “لانهم قالوا الحل يجب ان يكون الحل سياسيا في سوريا ردت السعودية عليهم لا يفهمون سوي القتل”
وعلق أحدهم قائلا “قالها القزافي الذي بيته في زجاج لا يرجم الناس بالحجارة يا فرنسا بيتك اهون من الزجاج وسوف نسدد لكم المزيد والمزيد من الضربات الموجعة
وقال ناشاطا مستغربا “استغربوا لما يحدث فاتي احدهم مسرعا يخبرني اريت ما يحدث في مدينة نيس? فاجبت نعم ولكن قل ارايت ما يحدث في سوريا؟ ام تعودتم امر مقتلهم؟ “.
واأمل ” تعودتم ان تتحدثوا عن حقوق الانسان في بلاد الغرب وتعودتم ان تتحاوروا وان تتالموا وانا تبكوا علي ما يحدث في الغرب من جرائم”.
وتسائل ” لكن اي انسانية عنها انتم تتحدثون؟ حينما عميت الابصار واغلقت الافواة وصمت الاذان عن سوريا !!فعذرا لنفاق الكثيرين سحقا لكم وعذرا فرنسا فهذا مجرد نموذج مصغر لما يحدث في سوريا.
وقال اخر بكلمات الشماتة “بلهنا وعقبال المزيد ذنب اهل الشعب السوري اللي بيعاني من الارهابيين ٦ سنين.
و احد المعلقين ايضا قال “يستحقون الله يزيد ويبارك ويوم ليك ويوم عليك فجاء دورهم والانتقام منهم”.
وذكر احدهما “ذوقوا ماذاقهو الشعب العراقي والشعب السوري من جرائم بشعة علي ايدي ارهابكم الاعمي المتمثل بحليفكم في دول الخليج فانها عدالة الرب كي تتعرفوا علي عمق اجرامكم”.
وعلق احد النشطاء بكلمات التعازي للشعب الفرنسي بالنيابة علي لسان كل المصريين حيث قال ” بعد خالص تعازينا كمصريين من ابناء اقدم واعظم وارقي الحضارات البشرية لاشقائنا الفرنسيين اصحاب الرقي والزوق الرفيع نناشد الدولة الفرنسية بطرد اللاجئين الهمجيين”.
واضاف “لان جينات الهمجية والتطرف والغدر والإرهاب تجري مجري الدم في عروقهم وابنائهم لكي نحافظ علي بلد الحضارة واتخاذ هذا الاجراء الاستثنائي بلا رحمة لاني حزين بشدة من اجل فرنسا وشعبها.