قدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة حول زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى مدينة القدس المحتلة وإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2007
وقال بكري في طلب الإحاطة الذي تقدم به اليوم،إن الرأي العام في مصر يتساءل عن الأسباب الحقيقية للزيارة ، وهل هذه الزيارة تمهيدا لزيارة قيل إن نتنياهو سيقوم بها الى مصر وهو امر ستكون له تداعياته وآثاره السلبية الخطيرة التي ستصب لصالح الكيان الصهيوني الذي يتآمر على مصر ومواقفها وخاصة ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الى عدد من دول حوض النيل مؤخرا حملت رسائل سلبية فيما يتعلق بالموقف من مياه نهر النيل وتدخل اسرائيل المباشر فيها بما يؤثر على الأمن القومي
وأضاف بكري أن الأغرب من هذا كله هو قيام وزير الخارجية المصري بتناول العشاء في منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس ومشاركته في مشاهدة مباراه نهائي يورو٢٠١٦ لكرة القدم بما يعطي إشارة للعالم بأسره وإفريقيا تحديدا عن وجود حميمية في العلاقات المصرية الاسرائيلية رغم استمرار اسرائيل في موقفها المتعنت من عملية السلام ورفض الانسحاب من الأراضي المحتلة