أكد النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان أن الخلاف الشديد الذى نشب بين ائتلاف دعم مصر، وتكتل 25-30، حول آلية مناقشة وإقرار الموازنة العامة والتراشق الاعلامى الدائر حاليا بين بعض النواب بخصوص هذا الشأن وإن كان أمرا غير مقبول وبخاصة من جانب المواطن الذى خرج وإختار نواب ليتحدوا من أجل مصالح الشعب فإننا يجب أن ننتبه إلى أن هذا الاختلاف جاء أيضا من منطلق الحرص على صالح المواطن والاحساس بالمسئولية أوضح السادات أن الحكومة تسببت أيضا فيما يحدث فقد أرسلت الموازنة للبرلمان فى وقت متأخر ولم تلتزم بالمواعيد التى حددها الدستور، والتى تقضى بأن من حق البرلمان ثلاثة أشهر كاملة لدراسة ومناقشة الموازنةً وهو مالم يتم مراعاته وربما عمدا دعا السادات رئيس المجلس إلى مراعاة ما أشار إليه تكتل ٢٥-٣٠ من وجوب العدالة فى إعطاء الكلمة ومراعاة التعددية الحزبية والفكرية والحيادية وحرية وحق الاختلاف وغيرها من الامور التى أثارت غضب بعض النواب وربما تثير غضب كثيرين مستقبلا وفى سياق اخرأكد السادات رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان” أن لجنة حقوق الانسان تتابع بإهتمام وحرص شديد ما سوف سيتم عرضه خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم فى تقريره السنوى الحادى عشر الذى يرصد جميع أعماله فى مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان، ونشاط مكتب الشكاوى وبعثات تقصى الحقائق وزيارات السجون وأماكن الاحتجاز وغيرها من القضايا الهامة والملحة أشار السادات إلى أن لجنة حقوق الإنسان سوف تضع الملاحظات والتوصيات التى يحويها التقرير نصب عينيها ليتم الأخذ بها ووضعها على أولويات أجندة عمل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان حتى يتسنى تحقيق ما يهدف إليه التقرير الامر الذى لا يختلف كثيرا عما تستهدف لجنة حقوق الانسان تحقيقه
أثنى السادات على جهود المجلس القومى لحقوق الانسان وبخاصة فى مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان التى تفرضها المرحلة الراهنة فى مواجهة التعصب وخطاب الكراهية نشر الوعى الدستورى وسيادة حكم القانون مشيرا إلى أنه بالرغم من وجود تجاوزات وإنتهاكات تحدث فإن هذالا يقلل من حجم الخطوات والجهود التى تتخذ لتحسين وضعية حقوق الإنسان فى مصر .
|