نظم مركز أعلام غرب الإسكندرية بالتعاون مع ادارة غرب التعليمية ندوة بعنوان الأحتفال بالعيد القومي لمحافظة الاسكندرية لمعلمي ومعلمات مدرسة شهداء التحرير الثانوية بنات تحت رعاية الدكتور سمير النيلي” مدير ادارة غرب التعليمية وادار الندوة اماني محمد مسئول الاعلام التنموي وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز الذي رحب بالسادة الحضور وأكد ان محافظة الإسكندرية تستعد للاحتفال بالعيد القومي للاسكندرية حيث قامت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتطوير طريق الكورنيش وتطوير كل الميادين والجداريات بطول الكورنيش، وزيادة المسطحات الخضراء، وإنارة وتخطيط الطريق لتظهر الاسكندرية في ابهي صورها في عيدها القومي ،
تحدثت امل شعبان خبيرة تنمية بشرية عن محافظة الاسكندرية فهي عروس البحر الأبيض المتوسط، و هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل و قد بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى “فاروس” بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى “راكتوس” أو “راقودة” يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، و اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع, وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307. ،
أضافت أمل أن الإسكندرية تضم الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري ومتحف المجوهرات والمسرح الروماني ، وفي ختام الاحتفال اكدت علي ضرورة مشاركة الجميع في مبادرة حلوة يا بلدي وان يبدأ كل انسان بنفسه ويساهم في تجميل ونظافة محافظة الاسكندرية .