وقال عبد المنعم البري مدير مهرجان “ثويزا”إن الدورة الحالية من المهرجان تشهد العديد من الأسماء الثقافية على مستوى العالم.
وأضاف أن الأديب يوسف زيدان يمثل إضافة كبيرة للمهرجان، وزيدان له دور ثقافي بارز في المنطقة، موضحا أن المهرجان يشهد تنوعا عديدا في الفقرات، حيث يتم خلال هذا العام تنظيم مسابقة “مواهب ثويزا” لاكتشاف المجموعات الموسيقية الأمازيغية بشمال البلاد.
وأشار إلى أن المهرجان أختار هذا العام شعار “دفاعا عن الطبيعة”، موضحا أن الفعاليات تتضمن “معرضا للكتاب الأمازيغي وفضاءات لفنون الشعر والموسيقى والتشكيل والمنتجات التقليدية وفضاء للغة الأمازيغية وورشة.”
وأكد أن الهدف من إقامة المهرجان هو تعزيز حضور وفعالية الثقافة الأمازيغية وفتح فضاءات للتبادل مع الثقافات الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط والعالم، وهو ما جعل المهرجان واحدا من أكبر التظاهرات الثقافية بشمال المغرب، الذي تجمع بين الحداثة في الوسائل التقنية الموضوعة مع التقليد الثقافي العريق للهوية الأمازيغية.