قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء إن نمو الطلب على الغاز الطبيعي سيتباطأ إلى متوسط 1.5 بالمئة سنويا حتى عام 2021 إذ سيؤدي الركود في أوروبا والشكوك بشأن الاستهلاك الصيني إلى تحييد التأثير الإيجابي للنمو القوي في الهند وبعد نمو بنسبة 2.5 بالمئة خلال السنوات الست الماضية يواجه الغاز منافسة من الطاقة المتجددة والفحم الرخيص مما يعني أن سوق الغاز العالمية ستظل تعاني من وفرة بالإمدادات.
قالت وكالة الطاقة إن الهند ستقود نمو الطلب على الغاز بمتوسط ستة بالمئة سنويا في حين سينتعش الطلب الصيني على الأرجح بفضل التحول من الفحم إلى الغاز في محطات توليد الطاقة لكن الإمدادات الجديدة محدودة أيضا نظرا لانخفاض الإنتاج في أوروبا واستقرار إنتاج الغاز في الولايات المتحدة في العام المقبل حيث تسببت أسعار الغاز المنخفضة في انكماش الاستثمارات.
من المتوقع على مدى أطول أن يسهم قطاع النفط الصخري الأمريكي في إنعاش الإنتاج ليصل إلى 100 مليار متر مكعب بحلول عام 2021 أو ثلث الزيادة في المعروض العالمي خلال هذه الفترة وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض أسعار شحن الغاز الطبيعي المسال من أمريكا إلى أوروبا عن أسعار الغاز الروسي المرتبطة بسعر النفط أو أسعار مراكز التوزيع الرئيسية مما سيخلق تغيرا كبيرا في بيئة عمل جازبروم وبرغم فتور الطلب ترى وكالة الطاقة أن صافي الواردات إلى أوروبا سيزيد 40 مليار متر مكعب بحلول عام 2021.