«لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت. بيعوا ما لكم واعطوا صدقة. اعملوا لكم اكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا. لتكن احقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وانتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء وقرع يفتحون له للوقت. طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين. الحق اقول لكم انه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم. وان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد. وانما اعلموا هذا: انه لو عرف رب البيت في اية ساعة ياتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان».
فقال له بطرس: «يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا؟» فقال الرب: «فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها؟ طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا! بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله. (لو١٢: ٣٢- ٤٤)