تُقييم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الساعة التاسعة (3 مساء بالتوقيت الحالي ) من نهار عيد العنصرة صلاة تُعرف بإسم صلاة السجدة، وذلك تذكارًا لحلول الروح القدس على التلاميذ .
• وتلك الصلاة كانت تقام يوم العيد بعد قراءة الإبركسيس، ثم أُرجئت الى الساعة التاسعة من النهار.
لماذا تسمى بصلاة السجدة؟
• فكما حدث للرسل إذ كانوا يصلون فى العليه فحل عليهم الروح القدس، هكذا نحن نتوسل مثلهم بإنحناء القلب طالبين مغفرة خطايانا، وأن يخلق الله فينا قلبًا نقيًا (مز51).
• فهى تصلى ونحن ساجدين.
لماذ تصلى فى هذا التوقيت؟
1- الله أمر شعبه بعمل الفصح عند الغروب فى ميعاد خروجهم من مصر، وفى عيد الخمسين بعد الفصح أعطى الشريعة لموسى النبي .
2- فهى إشارة الى السيد المسيح فصحنا الذى ذبح فى هذا الوقت، إذ إرتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس الذي سكبه على تلاميذه يوم الخمسين من قيامته (أع33:2).
• وتُقام السجدات الأولى والثانية بالخورس الثانى، أما الثالثة ففى الهيكل.
صلاة السجدة ···· عيد العنصرة أو عيد حلول الروح القدس من الأعياد السيدية الكبري لأنة فية حل الروح القدس علي الآباء الرسل وأعطاهم مواهب الكرازة والتبشير .
ففي صباح عيد العنصرة يُصلي القداس بالطقس الخاص بهذا العيد، وفي عصر نفس اليوم تُقام صلاة السجدة ، حيث كانت العادة في عصر الآباء الرسل أن يقرأ المصلون صلوات السجدة وهم وقوف ويقال أن إتخاذ وضع السجود عند قراءتها كما هو متبع الآن يرجع إلي ماحدث عندما كان الأب مكاريوس البطريرك الأنطاكي يتلو الطلبات إذا هبت ريح شديدة عاتية كما حدث في عُلية صهيون يوم عيد الخمسين ، فخر المصلون ساجدين من الرعب وطلبا للرحمة الإلهية فهدأت الريح ، ثم قاموا ليكملوا الصلاة وقوفا فهبت الريح ثانية فسجدوا فهدأت الريح ، ثم عادوا للوقوف فعادت الريح فسجدوا فهدأت ، فعلموا أن مشيئة اللة تريد أن تؤدي هذه الصلوات في حالة سجود وخشوع ومن ذلك الحين أخذت الكنيسة بهذا التقليد إلي يومنا هذا ولذلك سميت صلوات السجدة .
وهي تتكون من ثلاثة سجدات علي إسم الثالوث القدوس ، تعمل السجدتان الأولي والثانية في الخورس الثاني من الكنيسة ، والثالثة في الخورس الأول يتخللها رفع بخور ، فطقس صلاة السجدة تمارسه الكنيسة مصحوبا بالبخور ، وهو إشارة إلي إنتشار عمل الروح القدس في أنحاء العالم ·
وكذلك تستقبل الكنيسة فعل عمل الروح القدس وهي ساجدة ، وقد سميت بالسجدة أيضاً حيث أن معظم صلواتها تتم بسجود الشعب ، والسجود تعبير صادق عن مشاعرنا نحو الله الذي ينبغي له السجود بالروح والحق
وأيضا إحتفالنا بهذا اليوم هو أمر لآبائنا الرسل حيث جاء في الدسقولية (كتاب تعليم الرسل) ومن بعد عشرة أيام بعد الصعود فليكن لكم عيد عظيم لأنة في هذا اليوم في الساعة الثالثة أرسل الله لنا الباراقليط وإمتلئنا من موهبته وتكلمنا بألسنة ولغات عديدة .