أوضح القس أرسانيوس جابر كاهن كنيسة الشهيد العظيم فلوباتير مارقوريوس أبو سيفين بحلوان سبب توزيع لقمة البركة عقب القداسات فقال إنه قديمآ كان يبدأ القداس من شروق الشمس وحتي وقت العصر وكان المصلين يحضرون ومعهم طعام كثير و عقب القداس يتجمع الكل ويأكلون ويتشاركون الطعام بما يسمي أغابي وكان في ذلك الزمن القداس يقام يوم الأحد فقط ولكن مع تطور الوقت حيث أصبح هناك العديد من القداسات في كل الأيام إلي جانب الإنشغال السائد فكرت الكنيسة في عمل عدد من القرابين إلي جانب قربان الحمل حتي يتم توزيعها عقب إنتهاء القداس علي المصلين ويتشاركون الأغابي علي شكل لقمة البركة.