ترأس اليوم الأربعاء قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل صلاة العشية وقام بإلقاء عظته الأسبوعية بحضور القمص رويس مرقس وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية ونيافة الحبر الجليل الأنبا بيترأسقف نورث كارولينا وساوث كارولينا وكينتاكي وتوابعها ونيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة والشباب بالإسكندريةوالقس انجيلوس أسحاق والقس أمنيوس عادل سكرتارية قداسة البابا والقس أبرام أميل سكتير مجمع الكهنة بالإسكندرية ولفيف من الأباء الكهنة بالإسكندرية
في البداية رحب قداسة البابا بنيافة الحبر الجليل الأنبا بيتروقال قداسة البابا أن نيافة الأنبا بيتر تم سيامته أسقف بتاريخ 12 يونيو الماضي وهو أحد رهبان دير القديس موسي القوي في ولاية تكساس وهو يعتبر أول راهب في الدير علي أسم شفيع الدير وقامت البطريركية بالإسكندرية بتقديم هدية تذكارية ترحيبا بقدومه اليوم الإسكندرية
وأستهل قداسة البابا عظته اليوم بالحديث عن الأصوام المقدسة في كنيستنا القبطية وما لها من ثمار روحية مثمرة في حياة الكنيسة والشعب وكيف ينمو الأنسان روحيا في الأصوام
وقال قداسة البابا أن صوم الرسل في كنسيتنا له خصوصية فهو صوم من أجل الخدمة وعمل المسيح في الكنيسة فصوم الرسل يعد من بكورات الخدمة في كنيستنا القبطية فهو صوم من أجل خدمة الكنيسة و الأباء المطارنة والأساقفة والرهبان والرهبات وكافة قطاعات الخدمة وأشار قداسة البابا أن صوم العذراء هو صوم المكرسين الذين قدموا حياتهم لحياة التكريس في الأديرة والخدمة في الكنيسة فكانت كل حياتهم من أجل المسيح.