ولد فى اسره ميسوره ولكن وجه نضاله وجهاده للفقراء حمل رايه التغير حتى وان كان بالقوه تولى العديد من المناصب كان صديقا لعبد الناصر عاش بطلا مكافحا ومات ميته تدرس فى تاريخ نضال الشعوب هو ارنستو تشى جيفار.
1-اسمه ارنستو تشى جيفارا ولد فى مدينه روساريو بالارجنيتن فى 14 يونيه عام 1928 م وعلى الرغم منه ان اسرته كانت مسيوره الحال الا ان دماء التعاطف مع الفقراء كانت تجرى فى عروق هذه الاسره السياريه الميول وكان لهذا اثر كبير على جيفارا .
2- فى عام 1948 م دخل ” جيفارا” جامعه بوينس ايرس لدراسه الطب الذى لم يعمل به كثيرا وفى عام 1951 م اخد ” جيفارا ” عاما كامل من الدراسه ليقوم برحله بمشاركه احد اصدقائه لتغير مجرى حياته .
3- فى عام 1951م شرع فالقيام رحله يعبر فيها امريكا الاتينيه بدراجه بخاريه بالاشتراك مع صديقه الحميم ” البيرتو جرانادو ” وبالفعل قاموا بالرحله واثنائها تعرف “جيفارا ” اكثر على احوال الفقراء وتعاطف معهم واصبح اكثرا ايمانا بحقوقهم خاصه عندما راى كيف يتسخدم الفلاح اللاتينى البسيط فى مزارع الاثرياء دون رحمه .
4- عاد مره اخرى اللى الارجنيتن فى عام وانهى دراسه الطب فى عام 1953 م وعمل به فتره ومن خلال التجارب التى مرت به اثناء عمله بالطب راى العلاقه الوثيقه ما بين الفقر والجوع والمرض وقله المال وادرك وقتها ان الحاجه ملحه لمساعده هؤلاء الفقراء الذين سيتقبلون الموت على انه امرا اعتياديا وراى لذلم انه لابد من ان يترك مجال الطب .
5- بعد ان اخذ جيفارا قرار تركه لمجال الطب خرج مره اخرى لرحله لعده مدن على راسها مكسيكو وجواتيمالا ولكن الرحله هذه المره مختلفه حيث تعرف على عدد من السيارين والاقتصادين وشهد عمليات الانقلاب على حكومات وتدرب “جيفارا ” خلال هذه الرحله على حرب العصابات كغيره ممن كانو يؤمنون بالتغير فى هذا الوقت .
6- كانت اخر مطاف لنضال ” ارنستو ” فى كوبا حيث كان له اثر عظيم وباع كبير فى احداث الثوره الكوبيه ويعتبر من احدى زعمائها حيث انشاء مصنع للقنابل اليدويه كما اقام افران لصناعه الخبز لثوار وفقراء كوبا وقت الثوره كما انشاء مدارس مدارس لمحو الوميه فى كوبا وانشاء محطه اذاعه وصحيفه لنشر المعلومات وبعد نجاح الثوره وبعد علان الجمهوريه الشيوعيه فى كوبا اصبح جيفارا رئيس الحزب الشويعى ووزير الصناعه والمتحدث باسم الدوله فى الامم المتحده
7- زار جيفارا مصر وكان صديقا للزيعم الراحل جمال عبد الناصر وزار معه قريه “كمشيش” المعروفه بقريه الثوار ومن الجدير بالذكر انه خلال هذه الزياره التقت بهم الفلاحه الفصيحه ” شاهندا مقلد ” والتى لم تكن فى هذا الوقت الا فلاحه بسيطه من ابناء القريه ولكنها كانت تحمل المبادئ ذاتها التى يحملها جيفارا .
8- فى عام 1964 م سافر جيفارا الى على راس الوفد الكوبى الى الامم المتحدده والقاء خطابا شهرا اظهر خلال نقده وسخطه على سياسه الامم المتحدده تجاه قضيه الفصل العنصرى
9- فى عان 1965 م اختفى ” جيفارا ” عن الانظار وعن المناصب وتردد الاقاويل بان الزعيم الكوبى “فيدل كاسترو ” تخلص منه مما دعى ” كاسترو ” لاظهار خطاب سرى بينه وبين جيفارا كان حواه ان جيفارا يشعر بانه ادى ما عليه تجاه كوبه وهو الان لا يرد مناصب وقد استلاقته من جميع مناصبه .
10- بعد ان استقال جيفارا من جميع مناصبه فى كوبا اتجه الى افريقيا حاملا خبراته لينقلها لهناك فكان يرى ان الكنوغو تحتاج لثوره كما احتاجت كوبا ولكن الامر فى الدوله الافريقيه مختلف ولم تنجح مساعيه فى الكونغو .
11 – اخر مكان ال اليه جيفارا هو ” بوليفيا ” وحينها اصبح متطارد من السلطات المركزيه الامريكيه والسلطات البوليفيه بتهم التحريض على الثوره اختباء جيفارا فى غابات بوليفيا ولكن عثرت عليها القوات ولم يكن القبض عليه سهلا حيث كان ” جيفارا ” يقوم فرقه مسلحه صغيره فدارت بينه وبين القوات البلوليفيه حرب عصابات لعده ساعات ارهق خلالها هذه المنالضل القوات المسلحه حتى تمكنه من القاء القبض عليه وقتله ومات جيفارا فى 9 اكتوبر عام 1969 م و وقامت القوات البوليفيه والامريكيه بتصوير جثته عده صوره حتى يتاكد للعالم ان ” اسطوره الحريه والنضال ” قد انتهت كما انهم لم يعلنوا عن مكان دفنه حتى لا يصبح رمزا الا ن فى كوبا اقاموا له نصبا تذكاريا كبيرا
12– اصبحت الان صوره جيفارا تستخدم بـ”رخص ” شديد كعلامه تجاريه حيث تجد انها اكثر ما يطبق على “التشيرتات ” والمعاطف ولكن القليل ممن يرتدوا هذه الملابس يعرفوا من هو صاحب هذه الصوره ولو عرفه لاتخدوا منه قدوه باقى حياتهم .
13 – كانت معظم شعوب العالم تحب “جيفارا ” الانسان وبعد وفاته اصبحت تحب “جيفارا ” الرمز والفكره والافكار لا تموت ولا ادل من هذا من قصيده الرثاء التى كتبها الشاعر المصرى احمد فؤاد نجم وغنها المطرب الشيخ امام لرثاء جيفارا حيث انها مؤثره جدا لمن يعرفه
ومن لا يعرفه حيث صورت مشهد مقتله ونضاله فى كلمات بسيطه يفهمها الجميع