تفاعل جماهيري كبير مع شخصية رفاعى الأسطورة، والتي يجسدها النجم محمد رمضان، حيث تم قتله على يد مجهول أمام أسرته، ويختم المشهد بكلمته لأمه “راضية عني ياما”، فتجيب بصوت الثكلى “راضية .. أنت اللي راضي عني”، وتجسد دور أمه الفنانة فردوس عبدالحميد.
زادت التفاعلات على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، وامتدت بعد مشهد الجنازة، ثم ضج الجمهور متساءل عن القاتل، مطالبين بعودة حقه.
وقد أثار تأثر الكثيرين غضب النشطاء، حيث يروا أنه مبالغ فيه، وكأن الشخصية حقيقية.
قال أحمد حامد، أحد النشطاء:”أنت قاعد مستني الحلقة اللي هيتاخد فيها بتار رفاعي اخص عليك، ده بدل متنزل تجري علي مدينة الانتاج الإعلامي تشوف مين اللي قتلة وتاخد بتاره”.
وكانت سخرية أحمد واضحة من مطالبة الكثيرين بأخذ حق رفاعى بأقصى سرعة.
وتساءل إيهاب إسماعيل:”وبالنسبة للي بيموتوا وبيتشردوا وبيتذبحوا في كل مكان بجد ومش تمثيل ما يخليش العين تدمع عليهم؟ قسوة قلوبنا خلتنا ما نعرفش نفرق بين الكذب والحقيقة للاسف”.
أما ميرو، إحدى النشطاء، فقدمت التعازي:”الله يرحمه معلش آخر الأحزان”.
وعبرت لمياء السعداوى، إحدى النشطاء، عن غضبها الشديد من رد فعل الشباب:”والله العظيم اللي بيحصل فينا دا شويه دول الشباب اللي هاينهضوا بالامه”.
أما لولي محمد فعجز لسانها عن الكلام:”مش عارفه أواسيك إزاى بس اللى أقدر اقولهولك دموعك دى أكبر دليل على تفاهتك”.
جاء المشهد مبشرًا لنجاح محمد رمضان في أداء شخصية رفاعى الدسوقي ببراعة ووصوله للجماهير، حيث شعروا أنه أحد أفراد عائلتهم، رافضين موته ومحبين لوجوده بينهم.