أطلق المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة البيان الذى أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بمناسبة اليوم العالمي لليوجا والذى أكد فيه أن رياضة اليوجا توازنا بين الجسد والروح، وبين الصحة البدنية والسلامة العقلية. وتعزز الوئام بين الناس، وبيننا وبين العالم الطبيعي. وإدراكا لاجتذاب اليوغا الناس في العالم، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 يونيه يوما دوليا لليوجا.
وقال كى مون أن اليوجا رياضة بدنية وذهنية وروحية قديمة نشأت في الهند وتمارس الآن بشتى الأشكال في جميع أنحاء العالم. وكلمة ”يوجا“ مستمدة من السنسكريتية وتعني الانضمام أو الاتحاد إذ ترمز إلى وحدة الجسد والنفس.”
وأشار كي مون إلى أن اليوم الدولي لليوجا هذا العام يسلط الضوء على الدور الهام للعيش الصحي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدتها العام الماضي كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة عضوا.
وتابع: “ولرياضة اليوجا فوائد متعددة إذ يرتبط الخمول البدني بعدد من الأمراض غير المعدية، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب والشرايين، التي تعد من الأسباب الرئيسية للإعتلال والوفاة في العالم. واليوجا بتحسينها لياقتنا البدنية وتعليمنا طريقة التنفس الصحيحة ومساهمتها في تخفيف مستوى إجهادنا، يمكن أن تساعد على غرس أساليب حياة صحية أكثر.”
وتطرق الأمين العام إلى العلاقة بين اليوجا وكوكب الأرض قائلا أن ممارسة اليوجا يمكنها أيضا أن تساعد على التوعية بدورنا باعتبارنا مستهلكين لموارد الكوكب وأفرادا يتوجب علينا احترام جيراننا والعيش معهم في سلام. وكل هذه العناصر أساسية لبناء مستقبل مستدام يحظى فيه الجميع بالكرامة والفرص.
وختم قائلا: “وفي اليوم الدولي لليوجا، أحث الجميع على تبني خيارات وأساليب حياة صحية أكثر وعلى الإلتزام بالوحدة مع إخواننا من بني البشر، بصرف النظر عن العرق أو العقيدة أو السن أو الهوية الجنسية أو الميل الجنسي. لنحتفل بهذا اليوم – وبكل يوم – كأفراد أسرة بشرية واحدة تتقاسم بيتاً ثميناً مشتركا.”