أكد النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة تلزمنا بأن نفتح ملف تطوير التعليم برمتة نظراً للخلل البين الذي تمر به المنظومة التعليمية، فجريمة تسريب الامتحانات تعد جزء “معطوب” من كل اصابة “العطب”.
وأضاف بدراوي أن البرلمان يقع علي عاتقه خلال المرحلة المقبلة دراسة الأزمة من كافة جوانبها لمعرفة التداعيات والأسباب التي أدت إلى ما آلت اليه الأمور من تدن واضح ليس في التعليم فقط بل في الأخلاق ايضًا،الأخلاق التي تعد نتاج تعليم فاسد ومنقوص.
وشدد رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الوطنية إنه إذا فشل النظام التعليمي في ان يقدم لنا مواطن لديه قدر رفيع من الاخلاق والتربية فلابد وان نتيقن عندئذ ان هناك خلل جسيم في المنظومة فالتعليم حق للجميع كفله الدستور هدفه بناء شخصية المواطن وتقويمها والحفاظ على الهوية الوطنية بداخله وتأصيل المنهج الاخلاقي والعلمى فى التفكير وفي الحياة هدفه تنمية المواهب وتشجيع الابتكار وترسيخ القيم الحضارية والروحية وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز حتي لا يقع المواطن فريسه للاجرام والتطرف وعلي الدولة ان تلتزم بضرورة تحقيق هذه الأهداف في استراتيجيتها التعليمية وأن تراعي ذلك اثناء وضع المناهج والوسائل التعليمية وأن توفر قدر طاقتها كافه معايير الجودة العالمية وصولاً للهدف الأسمي وهو المواطن الصالح و المتعلم والمعتدل خلقياً وعلميًا.