تحتفل الكنائس القبطية اليوم بعيد الصعود تحتفل الكنائس القبطية الاورثوذكسية اليوم الخميس، بـ”العيد الصعود”، حيث ترفع القداسات الاحتفالية بجميع الكنائس بالقاهرة و سائر الايبارشيات بمصر و بلاد المهجر برئاسة الاباء المطارنة و الاساقفة احتفالا بصعود السيد المسيح و هو العيد الذي يعقب عيد القيامة بـ40 يوما كل عام، حيث تؤمن الكنيسة بأن المسيح مكث مع تلاميذه 40 يوما يشرح لهم الأمور المختصة بالكنيسة تمهيدا لذهابهم للكرازة بالإنجيل في أنحاء العالم، حتى صعد إلى السماء.معنى العيد تحتفل الكنيسة بهذا العيد؛ لأنه يمثل لها إتمام أهداف تجسد السيد المسيح على الأرض هو الفداء والقيامة، حيث يقول تقليد الرسل “من أول اليوم من الجمعة الأولى أحصوا أربعين يومًا إلى خامس السبوت ثم ضعوا عيد لصعود الرب الذي أكمل فيه كل التدبيرات وكل الترتب“.ويمثل ذلك اليوم بالنسبة للكنيسة “إعلان مجد المسيح الحقيقي” بعد إظهاره للضعف الإنساني، وهو ما يوضحه يوحنا الرسول في سفر الرؤية حينما قال إنه “وقع عند رجليه كميت” حينما رأى مجد لاهوت المسيح بعد القيامة، كما تنظر للكنيسة بأن صعود المسيح للسموات هو مقدمة لصعود المؤمنين في هيئة أجساد مُمجدة (غير مادية) مثلما حدث مع المسيح في هذا اليوم، واصفة هذا اليوم بأنه “رجاء الكنيسة“. وتعتبر الكنيسة هذا اليوم هو إتمام تسليم السيد المسيح “التقليد” للتلاميذ، حيث تعتقد الكنائس التقليدية بأن المسيح قد سلمهم التقليد الكنسي في الأربعين يوما ما بين قيامته وصعوده، وذلك طبقا لما جاء في الإصحاح الأول من سفر “أعمال الرسل” والإصحاح الأخير من إنجيل لوقا. ويمثل “عيد الصعود” تذكير للكنيسة بأن المسيح كما صعد فإنه سوف يأتي في “مجيئه الثاني” على سحابة من السماء ليدين المسكونة (العالم) .