اقامت سفارة فينزويلا البوليفارية لقاءً بالقاهرة أمس 17 مايو لمتابعة المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده الرئيس الفينزويلي مادورو، والذي تابعه الصحفيون في كل دول العالم من خلال سفارات فينزويلا بها.
قال فيرناندو رافائيل سنتينو القائم بأعمال سفارة فينزويلا أن الوضع مازال كما هو بالنسبة لفنزويلا ، وهو أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول السيطرة بوسائل متعددة منها التدخل العسكري والعنف والإعلام المغلوط الموجه ضد حكومات أمريكا اللاتينية، وتحارب التكامل بين دولها.
بينما قال الرئيس مادورو أن فينزويلا تعاني عدوان ضدها خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن فينزويلا تدافع عن نفسها ضد الرأسمالية التي تهاجمها. وأضاف أنهم خلال السبعة عشر عاما كانوا يحموا أنفسهم ضد التدخلات الرأسمالية. وخلال االعشر سنين الماضية كانت فينزويلا تعانى من تهديدات وتدخلال عديدة منها التهديدات التي يقوم بها اليمين المتطرف في فينزويلا ( جواريمبا).
وأضاف أن فينزويلا تغلبت عليها لكنهم يحاولون بناء أنفسهم من جديد، معطيا أوكرانيا 2014 وليبيا 2011 مثالا لتلك التدخلات والتهديدات. ومن بين تلك التهديدات مانادى به رئيس كولومبيا السابق ألبارو أوريبي.
وأشار مادورو إنه كرئيس البلاد يبذل كل ما في وسعه لتحسين أوضاع البلاد، ومنع التدخل الخارجي في شؤون بلاده.
وأضاف إنه على مدار القصص الإنسانية، كم من الأكاذيب الملفقة شاهدناها، على سبيل المثال ماحدث في العراق عندما تم اختراع قصة أسلحة الدمار الشامل ورأينا نتيجة الحرب على العراق، آلاف وملايين من القتلى والمشردين.وتساءل من الذي خرب ليبيا ومن يحكمها الآن، قائلا أن من شجع التدخل العسكري في ليبيا هم الآن من ينداون بالتدخل في فينزويلا.
وتطرق مادورو إلى الحملات الإعلامية المقامة ضده وضد حكومته وضد بلاده، وهدفهم إيصال فكرة أن الأوضاع متردية في فينزويلا لتبرير وشرعنة تدخل عسكري في فينزويلا. وأفاد أن مركز تلك الحملات هي مدريد وواشنطون. وأفاد أن 95% من الأخبار السلبية عن فينزويلا تخرج من مدريد وميامي، فقد خرج –على سبيل المثال- من هناك 1315 خبر عن فينزويلا 25 خبر فقط هم أخبار إقتصادية وخبرين اثنين فقط كانوا ايجابيين.
وطالب الرئيس الفنزويلى كل القادة والأحزاب والشرفاء في دول العالم كله – بما فيها مصر – بالتضامن مع فينزويلا ضد تلك االحملة الشرسة الممهنجة ، ففينزويلا دولة تسعى للسلام وهي عنصر إستقرار في قارة أمريكا اللاتينية ؛ فهي لديها دبلوماسية وعدالة وسلام. ففينزويلا – بحسب مادورو- تسعى للحفاظ عالى استقلاليتها والتي ضمنها الدستور الذي كتب على اساس الثورة البوليفارية.