برعاية نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا وفى إطار الإحتفال بالذكرى ال23 لنياحة شفيع القليوبية مثلث الطوبى الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا الشهيرب”ملاك أتريب” تقيم كنيسة السيدة العذراء نهضتها السنوية لروحه الطاهرة يومى الأربعاء والخميس الموافقين 4 ,5 مايو الجارى
ويتضمن برنامج النهضة قداسات إلهية وتماجيد للقديسين وعظات يلقيها أصحاب النيافة الأنبا كاراس الأسقف العام والنائب الباباوى لإيبارشية المحلة الكبرى وتوابعها والأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا وكذا يقدم فى اليوم الثانى للنهضة ولأول مرة أوبريت عن القيامة المجيدة بعنوان “قاهر الجلجثة” يشارك فيه كل من المرنمة الشهيرة سارة معروف والقس قزمان صبحى راعى كنيسة السيدة العذراء ببنها ومارلين مجدى وليم
الجدير بالذكر أن قديس العصر مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث قال عنه خلال عظة ألقاها بكنيسة السيدة العذراء ببنها عام 1966 :”نشكر الله لانه أوجد لكم الانبا مكسيموس سبب حياة وأنا شخصيا عندما أرسل رسالة لنيافة الانبا مكسيموس لا أقول له أسقف القليوبية لكن أقول له فى الرسالة : الانبا مكسيموس ملاك كنيسة أتريب “
ومن الترتيب الالهى العجيب فى حياة القديس أنه ولد يوم 2 أبريل عام 1911 وهو اليوم الذى اختارته السماء لتتجلى فيه السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون عام 1968 فى أعظم تجلياتها على الاطلاق وسافر الى المجد السمائى فى 6 مايو1992 والذى يوافق فترة الخماسين المقدسة التى تفرح فيها الكنيسة بقيامة رب المجد كاسرا شوكة الموت ..أى أنه ولد فى أيام فرح وانتقل فى أيام فرح أيضا
ومن المواهب التى منحتها السماء لهذا العظيم موهبتى الشفافية والسياحة الروحية وعن هذه الموهبة الاخيرة يقول مثلث الرحمات الانبا غريغوريوس أسقف الدراسات والبحث العلمى السابق بالحرف الواحد “عندما سألنا القديس الانبا مكسيموس المطران عن كنيسة السيدة العذراء الاثرية بأتريب قال مباشرة أنها تحت الارض ب20 مترا ولا تحتاج إصلاح أو ترميم وتقع بين الحدين الشرقى والغربى بأتريب وأنه يوجد سرداب من كنيسة أتريب إلى بركة السبع والملاك ميخائيل واقف حارس عليه ..ويعلق الانبا غريغوريوس قائلا :”من أين للانبا مكسيموس بهذه المعلومات والكنيسة لا زالت تحت الارض ؟ ومن أين عرف أن الملاك ميخائيل يحرس السرداب المؤدى إليها ؟”