قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إن إعادة طباعة الجنية الورقى مجددا لن يؤثر على حالة الجنيه فى السوق صعودا أو هبوطا كما يظن البعض وأنه لا فارق بين العملة “البنكنوت” الورقية والعملة المعدنية إلا فى تكاليف الطباعة أو تأمين الجنيه الورقى من عمليات التزوير، مرجحا لجوء البنك المركزى لإعادة تداول وطبع الجنيه الورقى إلى ارتفاع تكاليف صك الجنيه المصري من المعدن.
وأشار الخبير الاقتصادي أنه بدلا من الانشغال فى قضايا ثانوية بإعادة الجنيه الورقى فإنه من الأجدى البحث عن وسائل وسبل لتقوية وضع الجنيه المصرى مقابل العملات الأخرى فى ظل التدهور المستمر للعملة المحلية مقابل الدولار بفعل تراجع السياحة وقلة الاستثمار، ولابد من ايجاد وسائل جديدة للدعاية للموسم السياحى الجديد .
اوضح أن محافظ البنك المركزى طارق عامر اصدر قرارا بإعادة طباعة الورقة المالية فئة واحد جنيه مصرى مع تغيير طفيف فى الشكل يتمثل فى وضع شريط تأمينى جديد. وانتهى البنك المركزى من طباعة 300 مليون ورقة فئة الجنيه من المقرر طرحها للتداول بالسوق المحلى قبل حلول عيد الفطر المبارك.