تقيم اليوم جمعية أصدقاء موسيقي سيد درويش وفرقة تراث سيد درويش؛ إحتفالاً لذكرى ميلاد فنان الشعب ” سيد درويش “، وذلك بساقية عبد المنعم الصاوي، حيث سيضم الحفل العديد من الأغاني والألحان التراثية للفنان سيد درويش .
وصرح “حسن السبكي” مسؤل الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية: يعتبر هذا الحفل هو الحفل الثالث لإحياء ذكري ميلاد الفنان “سيد درويش”، وسوف يضم باقة متنوعة من الفقرات الغنائة التراثية، منها الوطنية والرومانسية وبعض الأغاني التي تناقش بعض القضايا مثل أغنية الحشاشين، بالزمة قولولي، هويت وانتهيت، زوروني في السنة مرة، ياعشاق النبي “وذلك بقيادة الفنان “محمد حسن ” حفيد الفنان سيد درويش.
وأضاف “السبكي” قائلاً: أن الجمعية قد أقامت يوم 21 أبريل من العام الجاري إحتفالية أخري بمناسبة ذكرى ميلاد سيد، وذلك بمسرح بيت السحيمي بشارع المعز، حيث قامت فرقة تراث سيد درويش بتقديم العديد من روائع الحان وأغاني الفنان” سيد درويش ” منها : ” ياعشاق النبي، سل فينا الحظ، والله تستاهل، هز الهلال ياسيد، دنجي دنجي، يابلح زغلول، القلل القناوي، يانواعم ياتفاح، استعجبوا ياأفندية، مصرنا وطنا، ياللي تحب الورد، يابهجة الروح، ياحلاوة أم إسماعيل، الحلوة دي قامت تعجن، سيبوني ياناس، بالزمة قولولي، يامصر يحميكي لأهلك، قوم يامصري ” وأختتم الحفل رافعين علم المصري بالنشيد الوطني ” بلادي بلادي ” التي رتلها جميع الحاضرين بكل وطنية .
جدير بالذكر أن الفنان سيد درويش قد ولد في 17 مارس عام 1892 م بحي كوم الدكة بالإسكندرية، وتزوج في السادسة عشر من عمره بمدينة الإسكندرية وأنجب محمد ، ثم تزوج للمرة الثانية بحي روض الفرج بشبرا مصر وأنجب حسن .
وفي عام 1909 سمع غناءه “الشوام أمين وسليم عطاالله” صاحبا فرقة مسرحية وأعجبا بصوته وسافر معهما إلي الشام وأصبح يلحن لجميع الفرق الموسيقية وعمل بفرق كثيرة منها فرق “نجيب الريحاني ، علي الكسار، منيرة المهدية”.
وفي عام 1923 كان يستعد سيد درويش للسفر إلي الإسكندرية لإستقبال الزعيم سعد زغلول العائد من المنفي، لكن القدر لم يمهله، فقد وافته المنية في فجر 15 سبتمبر من نفس العام .
رحل الفنان سيد درويش تاركاً وراءه كنز مليء بأروع الألحان والأغاني التي سبقت عصره والتي لا يزال تغني حدي يوالشعب المصري يغنيها حتي يومنا هذا من أشهرها ” قوم يامصري، مصرنا وطننا، سالمة يا سلامة، أهو دا إللي صار، بلادي بلادي “.
كما يذكر أن جمعية أصدقاء موسيقي سيد درويش قد تأسست في عام 1947م، ومشهرة برقم 478، وهي تهدف إلي إحياء موسيقي فنان الشعب سيد درويش والحفاظ علي تراثه الفني ونشره للأجيال القادمة، وذلك من خلال بناء المواهب الشابة من الجنسين في مجال الغناء والعزف الموسيقي، وتدريب الأصوات علي أداء الحان سيد درويش من خلال ورشة فنية تحت إشراف حفيده الفنان محمد حسن سيد درويش.