قال دونالد ترامب، المرشح الأقرب للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إنه مستعد لإجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حال فوزه في السباق الرئاسي المقرر في شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف ترامب في حديثه عن جونج-أون: “سأتحدث معه، لن يكون لدي مشكلة في التحدث معه.” يشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، ولم يقم أي رئيس أمريكي من قبل بزيارة بيونغ يانغ.
وشاركت الولايات المتحدة، في مجموعة 5+1، المعنية بالمحادثات مع كوريا الشمالية بخصوص برنامجها النووي، غير أن المحادثات توقفت عام 2009 عقب قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية.
وأجرت كوريا الشمالية أربع تجارب نووية، وآخرها كانت في شهر يناير الماضي، وقد تم فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية عليها بسبب التجارب الثلاث الأولى من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
وأعلنت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي، استعدادها للدخول في مفاوضات لإنهاء برنامجها النووي، في حالة توقيع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على معاهدة سلام لإنهاء الحرب الكورية، وتعليق التدريبات السنوية المشتركة بين سول وواشنطن.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، قد فتحت قنوات اتصال دبلوماسية مع كوريا الشمالية وأرسلت آنذاك وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت إلى بيونغ يانغ لإجراء محادثات ولكن أنهت إدارة الرئيس السابق جورج بوش المحادثات في عام 2000.