التعليقات علي واقعة سيدة المنيا الفاضلة اغلبها ينم عن الروح الأصيلة لشعب مصر الطيب ولكن هناك من:-
1- يسفهون هذا الفعل الإجرامي المشين ويعتبرونه أمرا بسيطا وعاديا مثل محافظ المنيا وأتباعه من باقي المسئولين
2- لا يكتفون بهذا الفعل المشين ويؤكدون أن هذا ردا
طبيعيا علي ما فعله ابن هذه السيدة المسكينة .
وقبل أن تأخذ الامور منحني يفقد المصداقية معناها
يجب توضيح بعض الأمور ….
اولا …. السيدة المتهمة بالعلاقة السيئة مع ابن السيدة المهانة دللت انها علي خلافات كبيرة مع زوجها وأهله لذا تعمدوا التشهير بها وافتعال هذه الفرية لقتلها معنويا ونفسيا وأخلاقيا.
ثانيا بفرض أن هناك علاقة ما وهذا ما نرفضه تماما هناك طرق قانونية لأخذ الحقوق إذا كنا نعترف اننا في دولة سيادة القانون وليس في غابة البقاء للاكثر والأقوى .
ثالثا بفرض أن العلاقة فعلية ونغض الطرف عن وجود دولة ذات سيادة ونتجه الي الأحكام العرفية – وهذا ما نؤكد علي رفضة تماما – المتوقع هو تتبع الشخص المتهم نفسه وعقابه- وهذا ما نرفضه أيضا لأنه واجب علي الدولة – لا ان تنتزع النخوة والرجولة والشهامة ممن يفترض انهم مصريين وصعايدة يعرفون العيب والأصول فيقومون بغل وكراهية شديدة بتعرية سيدة مسنة لا حول ولاقوة لها وزفها بالضرب المبرح في كل شوارع القرية التي أصبحت عار علي مصر والصعيد.
رابعا … كان أهون علي السيدة المسكينة أن يتم قتلها علي ان تهان بهذه الطريقة القذرة وفي هذه الجزئية كان يجب علي الابن أن لا يهرب ويترك والديه يواجهون مصيرهم المجهول- حتي وان كان مظلوما – فقتله أهون من إهانة والدته.
خامسا… أؤكد علي ما كتبته في أول الكلام نحن ضد الخطأ المتسبب في المشكلة إذا كان قد حدث بالفعل ووجب العقاب .
سادسا. … تعرية هذة المسكينة ماهو الا تعرية لأمور كثيرة تعتبر سرطان في جسد الوطن وهذا ملف سيفتح بالتفصيل .
سابعا …. ماهو دور نواب الشعب المصري ولا اقول نواب المجلس القومي للمرأة ولا النواب الأقباط سواء المعينين رسميا أو المعينين من خلال قائمة الدولة .
ثامنا. ….. سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هل هذه الجريمة النكراء التي تسبب فيها بشكل كبير الغياب الأمني رغم العلم بالترتيب لتلك الاعتداءات من أهل القرية هل هذا يصح بعد ثورة 30 يونية …. ابدا بالعلاج وخاصة في محافظة الفتنة والتطرف والكراهية قبل فوات الأوان .
تاسعا. …… جزيل الشكر والتقدير والاحترام للغالبية العظمي من اخوتنا واهلنا المسلمين ذوي المعدن المصري الطيب والنفيس الذين لم يرضيهم هذا الفعل المشين والذين اتشرف بتهنئتهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك “بروح مصرية “