انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي لقادة منظمات مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية ، والذي يستمر خلال الفترة من 3-4 مايو الجاري بمقر قطاع مركز التدريب بوزارة الموارد المائية والري بمشاركة نخبة من ممثلي وقادة روابط مستخدمي المياه أصحاب الخبرة المتراكمة والتجارب الناجحة في التعامل مع قطرة المياه والمشاركة الفاعلة في إدارة نظم الري والصرف بمختلف محافظات الجمهورية .
أكد المشاركون على أهمية العمل الدؤوب والمشاركة المجتمعية في مواجهة ندرة المياه على مستوى كافة الأقاليم بالوجهين القبلي والبحري ، في ضوء حزمة من البروتوكولات المشتركة مع مختلف الجهات المعنية بالدولة ،وخاصة وزارات الزراعة والبيئة والمحليات ، من أجل النهوض بقطرة المياه وترشيد استخداماتها وحسن الإستفادة منها في تلبية احتياجات مختلف القطاعات العاملة والوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة بالقطر المصري ، مع تفعيل حملات الإعلام والتوعية المائية بمختلف وسائل الإعلام والتأكيد على دور التوجيه المائي بالتنسيق مع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة في مواجهة التحديات الحالية التي يعاني منها قطاع المياه في مصر ، فضلا عن مشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني بالدولة في الحد من مخاطرالإسراف وسوء الإستهلاك والتعديات وتلويث نهر النيل والمجاري المائية ، بالإضافة إلى تفعيل القوانين والضوابط المنظمة للنعامل مع المياه وحمايتها من الهدر والتلوث والتعديات
وخلال محاضرته أشار المهندس محمد مختار – المدير التنفيذي بالإدارة المركزية للتوجيه المائي – إلى أهمية العمل بروح الفريق على مستوى كافة منظمات مستخدمي المياه وتضافر جهود روابط مستخدمي المياه في وضع حلول لمشاكل المياه والمحافظة على المجاري المائية في ضوء الإستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا الشأن ، مؤكدا على ضرورة تطبيق آليات المشاركة في إدارة وتشغيل نظم الري والإرتقاء بالإدارة المائية ورفع كفاءتها ، والمضي قدما في نشرالوعي المائي بقضايا المياه من خلال حملات التوعية ،لافتا بأن العمل التطوعي تحت مظلة منظمات مستخدمي المياه يعد بمثابة تكليف وأمانة ، كما أن جموع المواطنين معنيون بالحفاظ على مقدرات ومرافق الدولة والحفاظ مياه النيل وحمايتها
من جانبه أكدت المهندسة منى دكرورى على ندرة الموارد المائية في ظل الزيادة السكانية المتنامية وتزايد الإحتياجات المائية، الأمرالذي يقتضي تكاتف جهود جميع فئات المجتمع بصفة عامة ومنظمات مستخدمي المياه بصفة خاصة لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة وتنميتها والبحث عن بدائل غير تقليدية لتقليل الفجوة بين الطلب والمتاح .
وخلال محاضرته أشار المهندس محمد مختار – المدير التنفيذي بالإدارة المركزية للتوجيه المائي – إلى أهمية العمل بروح الفريق على مستوى كافة منظمات مستخدمي المياه وتضافر جهود روابط مستخدمي المياه في وضع حلول لمشاكل المياه والمحافظة على المجاري المائية في ضوء الإستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا الشأن ، مؤكدا على ضرورة تطبيق آليات المشاركة في إدارة وتشغيل نظم الري والإرتقاء بالإدارة المائية ورفع كفاءتها ، والمضي قدما في نشرالوعي المائي بقضايا المياه من خلال حملات التوعية ،لافتا بأن العمل التطوعي تحت مظلة منظمات مستخدمي المياه يعد بمثابة تكليف وأمانة ، كما أن جموع المواطنين معنيون بالحفاظ على مقدرات ومرافق الدولة والحفاظ مياه النيل وحمايتها
من جانبه أكدت المهندسة منى دكرورى على ندرة الموارد المائية في ظل الزيادة السكانية المتنامية وتزايد الإحتياجات المائية، الأمرالذي يقتضي تكاتف جهود جميع فئات المجتمع بصفة عامة ومنظمات مستخدمي المياه بصفة خاصة لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة وتنميتها والبحث عن بدائل غير تقليدية لتقليل الفجوة بين الطلب والمتاح .