علي هامش إحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بيوم المحبة الأخوية، الذي كان قد احتفلا به بالأمس بمركز لوغوس، وذلك بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
صرح المطران “كريكور أغسطينوس كوسا” أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك ” لوطني نت ” قائلاً : لقد قام قداسة البابا تواضروس بعمل مفاجئة جميلة في الاحتفال، حيث قال : أننا سوف نكرم في كل مرة شخصية، وإذا كان المضيف أرثوذكسى يكرم شخصية كاثوليكية، وإن كان المضيف كاثوليكي يكرم شخصية أرثوذكسية. حيث قام قداسته بتنفيذ هذه الفكرة في احتفال هذا العام، وقام بتكريم الأب هنري بولاد، وذلك لتاريخه الرهبانى العميق في الجوزويت، وأيضاً تكريماً له لكتاباته اللاهوتية القيمة.
وأوضح المطران “كريكور” بأن الاحتفال قد ضم 50 شخص من الكنيسة الأرثوذكسة و50 شخص من الكنيسة الكاثوليكية، وكان علي رأسهم كل من “قداسة البابا تواضروس الثاني ، البطريرك إبراهيم اسحق، المطران جورج شيحان مطران الموارنة، جروج بكر مطران الروم الكاثوليك ، المطران عادل ذكي مطران اللاتين ، الخوري أسقف فليب نجم مطران الكلدان بالقاهرة، السفير الفاتيكاني المطران برونو، المستشار المطران كوريان” كما ضم لفيف الأباء الأساقفة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية .
وذكر المطران”كريكور” قائلاً: لقد قمت بعرض إقتراح وهو :”بما إننا نقوم بعمل وحدة بين الكنيستين؛ لماذا لا يكون لنا موقع مسيحي واحد يتحدث بإسم الكنائس المسيحية المتعددة اللغات والطقوس في مصر، لكي يصل صوتنا إلي كل العالم من خلاله”. وقد رحب قداسة البابا تواضروس وقداسة البطريرك إبراهيم اسحق بهذا الإقتراح .
وشرح المطران “كريكور” قائلاً : لقد بدأ اليوم بالصلاة وقراءة الأنجيل، ثم قام قداسة البابا تواضروس بشرح كنيسة التجلي الجديدة وهو مركز جديد سمي بإسم “لوغوس” التي تعني “الكلمة”، بعدها تم قراءة كلمة البابا فرنسيس المبعوثة مع السفير الفاتيكاني، بعدها قام السفير الفاتيكاني بإلقاء كلمته، تلاه كلمة البطريرك إبراهيم اسحق, ثم قام قداسة البابا تواضروس بإلقاء كلمة أشار فيها إلي أنه سوف يتلقي مكالمة من قداسة البابا فرنسي من روماً في الساعة الرابعة، وأشار البابا تواضروس إلي إنه إعتاد علي هذا الاتصال كل عام في نفس التوقيت.
كما أشار قداسته إلي أنه سيتم الاحتفال بهذا اليوم في 10 مايو من كل عام، وذلك تذكاراً للزيارة التاريخية التي قام بها قداسته للبابا فرنسيس بروما.
كما أشار قداسته إلي أنه سيتم الاحتفال بهذا اليوم في 10 مايو من كل عام، وذلك تذكاراً للزيارة التاريخية التي قام بها قداسته للبابا فرنسيس بروما.
وإختتم المطران ” كريكور “حديثه قائلاً: لقد شعرت من خلال هذا الاحتفال بروح القداسة والأخوة بيننا جمعاً، وكل الأباء الأساقفة الذين حضروا هذا الاحتفال؛ وقد حملنا علي أكتافنا مهمة رسالة تحقيق الوحدة الكنسية التي يريدها الشعب بأجمعه، وهذا اليوم جعلنا ننفتح علي بعضنا البعض، وذلك من خلال الصلاة والتعارف وتبادل الأحاديث علي مائدة المحبة “الغذاء”، التي جمعتنا ببعضنا البعض، وقد صار بيننا روح المحبة والألفة التي جمعتنا؛ كما جمع الروح القدس التلاميذ في العلية وأرسلهم لكي يبشروا بالأنجيل المقدس، لكي يعلنوا البشارة إلي العالم أجمع .