ذكرت الحكومة اليونانية اليوم أن أكثر من 53 ألفا و700 مهاجر ولاجئ عالقون حاليا في البلاد، بعد أن تقطعت بهم السبل لعبور الحدود اليونانية والوصول إلى دول أوروبية أخرى، في وقت تكافح فيه أوروبا لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين.
وأوضحت الحكومة، في بيانات حديثة، ان أكثر من 29 ألفا و200 مهاجر ولاجئ يوجدون في شمال اليونان، و13 ألفا و981 آخرين في منطقة أتيكا، وهي منطقة تاريخية تقع في جنوب شرق البلاد وتضم العاصمة أثينا، إضافة الى 8212 آخرين على جزر بحر إيجة الشرقية، والباقي ينتشرون في أنحاء البلاد.
وأغلقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، الذي يضم 28 دولة، حدودها أمام المهاجرين واللاجئين الفارين من الحروب والصراعات في بلدانهم، وأغلبهم من منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على طول طريق البلقان الذي يربط بين اليونان وأوروبا الشرقية وصولا الى ألمانيا.
وأدى إغلاق طريق البلقان الى تقطع السبل بعشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين وتركهم يعانون من ظروف غاية في الصعوبة بدون إمدادات كافية من الطعام ومياه الشرب، فيما أجبر الكثيرون على قضاء لياليهم في العراء تحت الأمطار والطقس البارد.
وتراجع تدفق المهاجرين واللاجئين على اليونان في الأسابيع الأخيرة، بسبب السيطرة والرقابة الحدودية المحكمة على طول طريق البلقان.