أكد الدكتور محمد الجلاب رئيس قسم المجازر والتفتيش على اللحوم التابع لمديرية الطب البيطري والمعني بالإشراف الفني على تجهيزات المجزر الجديد ، أكد أن الإستعدادات تجرى على قدم وساق لإفتتاحه خاصة فى ضوء تشديدات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي سرعة إغلاق المجزر القديم لوقوعه ضمن الكتلة العمرانية بما يخالف الإشتراطات البيئية والصحية التي أختير موقعه على اساسها عند إنشاءه عام 1958.
أوضح الدكتور “الجلاب” أن المجزر الجديد يشغل مساحة 3,14 فدان تقريبا ويتكون من عنبرين أحدهما يدوي بقدرة يومية 400 إلي 600 رأس ماشية والآخر نصف آلى بطاقة 20 رأس أبقار و80 رأس أغنام فى الساعة ومجهز بعدد 2 ثلاجة تبريد طاقتهما الإستيعابية 30 إلى 40 عجل إضافة إلى صندوق ألى لإحكام السيطرة على الحيوانات عند الذبح حتى وزن 700 كجم .
كما أكد موافقة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على إنشاء عنبر يدوى ثاني لزيادة قدرة المجزر بما يواكب الزيادة المتوقعة فى الطلب على اللحوم مستقبلا يتم الأن إعداد الرسوم الهندسية الخاصة به. وألقى الدكتور أمجد يونس مدير المجزر مزيدا من الضوء على التجهيزات الفنية للمجزر الجديد وأهمها فرن صديق للبيئة لإعدام الحيوانات المصابة بأمراض معدية بما لا يتهدد الصحة العامة بجانب شبكة إطفاء متطورة ومولد كهربائي يعمل أتوماتيكيا حال إنقطاع الكهرباء بمتوسط 8 إلى 10 ساعات.
كما يتوفر مخازن لتمليح وتجهيز الجلود الخاصة بالتجار المعتمدين رسميا ولأول مرة مكان لمبيت الحيوانات ماقبل الذبح ، إضافة لعدد 2 ميزان طبلية و120بلانك ( ونش رفع ) لتعليق الذبائح أثناء تجهيزها.