أكد نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا أن قرار المجمع المقدس بمنع زيارة القدس ما زال سارى المفعول وأنه ليس لأحد سلطة إلغاؤه .منفردا
وتابع قائلا:”إن إلهنا إله نظام وليس إله تشويش وكنيستنا تتسم بروح الوحدة الكاملة وروح الطاعة لقرارات المجمع المقدس التى تتخذ بإرشاد الروح القدس ..هذا على وجه العموم وعلى وجه الخصوص فإيبارشية بنها وقويسنا إشتهرت أنها فى مقدمة الإيبارشيات المطبقة حرفيا لتلك القرارات ولعل كبار السن منكم يذكرون أنه عندما أصدر المجمع قراره بضرورة إرتداء الأساقفة للقلنسوة كان مثلث الرحمات الأنبا مكسيموس مطران القليوبية هو أول من إرتداها إحتراما للقرار “
جاء ذلك فى إجابة أسقف بنها وقويسنا عن أسئلة الشعب عقب العظة الأسبوعية حول ما تردد مؤخرا عن زيارة بعض الأقباط الأرثوذكس للقدس هذا العام وهل هذا يعنى إلغاء قرار المجمع المقدس بحظر الذهاب إلى هناك
هذا وقد أشار “مكسيموس ” فى عظته التى حملت عنوان”ظهورات السيد المسيح بعد القيامة ومغزاها” إلى أن قيامة السيد المسيح توضح لنا نوعين من النفوس وهما :النفوس النشيطة مثل المريمات اللاتى بكرن إلى القبر للقاء المسيح القائم من الأموات والنفوس المكبلة التى لا تملك جرأة الحب مثل التلاميذ الذين إختبأوا فى العلية موضحا أن السيد المسيح له المجد تعامل مع ضعف التلاميذ مثل بطرس الذى أنكره وتوما الذى شك فى قيامته مثلما تعامل خلال خدمته من قبل مع كل الضعفاء فحول المرأة السامرية من الإنغماس فى شهوة الجسد إلى الكرازة وزكا العشار من جشع جمع المال إلى التضحية به لإسعاد الأخرين ومتى لاوى من مكان الجباية إلى التبشير بإسم الرب وصار من الإنجيليين الأربعة وغيرهم الكثير وهذا جانب من قوة القيامة لابد أن يستفيد منه الجميع حتى لا يحاربنا إبليس بنقاط ضعفنا وخطايانا المتكررة فنسقط فى هاوية اليأس ولا نتوب عائدين لطريق النورالمؤدى للأبدية السعيدة فى ملكوت السموات مع الملائكة والشهداء والقديسين .