قال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومي لمكافحة الفساد لموقع وطني: ان ماتم مؤخرا من السادة مسؤلي وزارة الاثار بالإسكندرية بالموافقة علي اقامة حفل زفاف داخل قلعه قايتباي هو بمثابة اهانه للتاريخ بحفنة جنيهات ضئيلة حتي لو لم يؤثر الحفل علي المبني التاريخي من الناحية الانشائية ولكن قد اثر ذلك الحفل بالسلب من القيمة التاريخية والحضارية ورمزية الحصن الحصين علي مياه البحر الأبيض المتوسط ،
ولقد اعاد ذلك الحفل الي أذهاننا عودة نظام وفكر وسيطرة رجال نظام مبارك عندما تمت الموافقة علي اقامة حفل زفاف داخل قصر محمد علي ﻷحد قيادات الحزب الوطني المنحل الدكتور محمد كمال امين الاعلام بعد توصية خاصة من لجنه السياسات جمال مبارك ايناذاك ولذلك يجب محاسبة كل من وافق على اهانه التاريخ المصري باقامة مثل ذلك الحفل .
وردت إدارة التنمية الثقافية والوعى الأثرى بمنطقة آثار الإسكندرية على الحدث ، أن حفل الزفاف الذى شهدته ساحة قلعة قايتباى أمس لا يضر بالأثر، ويدر الربح على وزارة الآثار.
وأشارت فى بيان صادر اليوم، إلى أن قلعة قايتباى استقبلت أول حفلات الزفاف، بعد أن تقدمت العروس بفكرتها لوزارة الآثار، ووافقت الوزارة بعد عرض الفكرة على السلطة المختصة، ووضع الاشتراطات اللازمة أمنيًا والتعهدات بعدم المساس بالأثر. وأكدت الإدارة أن الموافقة على إقامة الحفل جاء إيمانا بمبدأ ضرورة استغلال مصادر دخل وزارة الآثار تحت الإشراف الأثرى الكامل فى وجود مدير قلعة قايتباى، ومفتشى آثار وتأمين شرطة السياحة والآثار وأكدت الإدرة أن قلعة قايتباى بها المساحة الكافية لإقامة مثل هذه الحفلات، وكانت دائما تستقبل حفلات غنائية ومؤتمرات إلا أن هذة المرة الأولى التى يقام بها حفل زفاف. وتم دفع مبلغ 15 ألف جنيه، لصالح وزارة الآثار، ويعد مبلغ إقامة الاحتفالية دعماً لوزارة الآثار فى ظل الظروف الحالية من انخفاض معدلات السياحة.